بغداد- بلادي اليوم
دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبدالسلام المالكي، الفرقاء السياسيين وجميع الاطراف الى لعب دور ايجابي وفاعل من اجل انجاح المؤتمر الوطني الذي من المؤمل عقده اليوم الخميس, اعلنت جبهة الحوار الوطني ان رئيسها صالح المطلك لن يحضر الاجتماع الوطني ,في حين اكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي حضوره المؤتمر, فيما انتقدت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف الساسة الذين سيمتنعون عن المشاركة في مؤتمر توقيع وثيقة الشرف ، ووصفتهم بانهم: عاجزون عن تحرير انفسهم من الارادات الخارجية التي باتت تسيطر على قراراتهم, ودعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبدالسلام المالكي،الفرقاء السياسيين وجميع الاطراف الى لعب دور ايجابي وفاعل من اجل انجاح المؤتمر الوطني الذي من المؤمل عقده اليوم الخميس. وقال في بيان صحفي، امس: تقع على الجميع مسؤولية لعب دور ايجابي في ترسيخ مفهوم التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي وبناء مؤسسات الدولة من اجل ضمان وحدة وسلامة البلد وتقديم افضل الخدمات للمواطن. ودعا أطراف العملية السياسية الى تعميق الثقة فيما بينها, مبديا تفاؤله بالتقارب بين الكتل لاسيما بعد توحيد موقفها تجاه الازمة السورية لادراكها حجم الخطر المحدق بالعراق في حال تعرضت سوريا الى ضربة. وتابع: على الجميع الالتزام بالبنود التي تنص عليها مبادرة السلم الاجتماعي وميثاق الشرف اللتان ستوقعان من قبل قادة البلاد خلال المؤتمر الوطني بحضور اكثر من 350 شخصية وطنية"، موضحاً: ان اهم ما تنص عليه المبادرتان هو صيانة الوحدة الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي ونبذ الفتنة والتفرقة المذهبية والطائفية وتحريم الدم العراقي والحفاظ على مكتسبات العملية السياسية والتصدي للمخاطر الخارجية واعتماد مبدأ الحوار سبيلا وحيدا لحل المشاكل التي تعترض العملية السياسية"، مشيراً الى" ان هذه الاهداف لاقت ترحيبا وتأييدا كبيراً من جميع الكتل السياسية وقد ابدت جميع الاطراف استعدادها للتوقيع".وأعرب عن اعتقاده، بأن هذا المؤتمر سيكون ذا بصمة واضحة على البلاد والعملية السياسية في المرحلة المقبلة, مطالبا الكتل بابداء المرونة في اعطاء الفرصة لانقاذ البلاد مما تعانيه. الى ذلك اعلن القيادي في جبهة الحوار الوطني حيدر الملا ان رئيس الجبهة صالح المطلك لن يحضر الاجتماع الوطني المزمع عقده اليوم الخميس. وقال الملا لبلادي اليوم: إن عدم حضور المطلك الى المؤتمر الوطني جاء بسبب عدم تلبية ماتم الاتفاق عليه مع التحالف الوطني في اللجنة الخماسية من مقررات تمثلت بقانون العفو العام والمساءلة والعدالة وايقاف الاعتقالات والتهجير الذي تعرضت له بعض العشائر العربية مؤخرا، ومنها عشيرة السعدون ، من بعض المحافظات ". ومن المقرر ان يعقد اليوم مؤتمر لتوقيع وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاهلي والمجتمعي ،وتضمنت الوثيقة العمل على صيانة الوحدة الوطنية لابناء الشعب العراقي وحماية النسيج الوطني وعدم السماح بالتفرقة الدينية او القومية او المذهبية واعتماد مبدأ الحوار سبيلا وحيدا لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد. واعلن الخزاعي عن انبثاق لجنة لمتابعة وثيقة السلم الاجتماعي تتكون من كل المشاركين في التوقيع عليها، وانها ستعمل بتضامنية وتسامح كبير مع الجميع. الا ان بعض السياسيين وفي مقدمتهم اياد علاوي رئيس القائمة العراقية ومسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان، لن يحضروا الاجتماع . كما تحفظ عليه بعض السياسيين او قللوا من قيمته وجدواه وشككوا بامكانية تحقيقه اية نتيجة، مستندين في ذلك الى الكثير من المواثيق والاتفاقات التي وقعت ولم تجد طريقها الى التطبيق الفعلي. في حين انتقدت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف الساسة الذين سيمتنعون عن المشاركة في مؤتمر توقيع وثيقة الشرف ، ووصفتهم بانهم :" عاجزون عن تحرير انفسهم من الارادات الخارجية التي باتت تسيطر على قراراتهم.وقالت في تصريح صحفي: نحن نرحب بأية مبادرة من شأنها ان تحقن دماء العراقيين بمختلف اطيافهم وانتماءاتهم وتسهم في جعل السياسيين يتعهدون أمام الله وامام الشعب بصيانة حقوق جميع العراقيين دون تمييز، ويسعون بصدق الى انهاء كافة المشاكل والازمات والعقد السياسية للوقوف بوجه التحديات التي يتعرض لها العراق. واضافت نصيف: ان من لايرغب في المشاركة بمؤتمر توقيع وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاهلي والمجتمعي ، غير قادر على التحرر فكريا من الاجندات الخارجية التي ارتبطت ارادته بها. وبينت: ان الشعب العراقي هو من سيصدر حكمه من خلال صناديق الاقتراع على كل سياسي امتنع عن المشاركة في مؤتمر توقيع وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاهلي والمجتمعي.وبدوره عد عضو ائتلاف دولة القانون النائب صادق اللبان، أن من يعزف عن المشاركة في الاجتماع الوطني الذي سيعقد اليوم الخميس بانه يعمل ضد البلاد ولا يريد الخير للعملية السياسية. وقال اللبان في تصريح صحفي: إن كل سياسي وطني ،خاصة رؤساء الكتل ومن يعمل لمصلحة الشارع العراقي وانجاح العملية السياسية لا يرفض اي محاولة او مشروع لجمع الشمل وانهاء الخلافات الحاصلة، مضيفاً: من لا يحضر او يعرقل عقد اللقاء الوطني، فانه محسوب على الذين لا يريدون مصلحة البلاد والشارع العراقي والعملية السياسية.وتابع: إن هؤلاء قد يكونوا مدفوعين من جهات خارجية لوضع العراقيل امام الوصول الى تفاهمات تؤدي الى مصلحة عراقية عليا، مشدداً على أن يبادر الجميع لحضور المبادرة والخروج بحلول للإشكالات السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق