الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

الكردستاني ينفي لـ(بلادي اليوم) قيام أردوغان بدعم تيارات سلفية في الإقليم

بغداد- بلادي اليوم

نفى التحالف الكردستاني وجود محاولات من قبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لزعزعة الامن في اقليم كردستان. وقال النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل لـ(بلادي اليوم): إن الاقليم تسوده اجواء ديمقراطية امنة ، ولا وجود لاية اعمال عنف، نافيا قيام محاولات من قبل اردوغان لدعم تيارات سلفية او اسلامية متشددة في كردستان لزعزعة امن الاقليم. واضاف خليل: إن الحديث عن هكذا محاولات مجرد تكهنات غير صحيحة وغير واقعية. وكانت مصادر صحفية اكدت ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يدعم تيارات سلفية في منطقة كردسان لزعزعة الامن. وحذر مسؤول سياسي بارز في المجلس السياسي التابع للاتحاد الوطني الكردستاني، من تنامي وبروز بعض القوى الإسلامية المتشددة المرتبطة بحركة الإخوان المسلمين في كردستان، مبينا: إن هذه الجماعات تهدف إلى زعزعة الأوضاع الأمنية في كردستان. وأبدى المسؤول الكردي مخاوفه من تسارع وتيرة بروز هذه الجماعات الاسلامية المتطرفة بالرغم من أنها ماتزال تحت الرقابة الأمنية والسياسية لوجود مؤشرات قوية بأنها تنتمي لجهات إقليمية تسعى لزعزعة الواقع الأمني المستقر في كردستان، كونها تتلقى دعما وتسهيلات مالية ولوجستية تحت مسميات عدة. وأشار المسؤول الكردي إلى إن هذه القوى المتشددة مدفوعة الثمن من قبل حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، مبينا أنها تسعى من خلال زعزعة الأوضاع في كردستان لتعويض خسارة المشروع الاخواني العالمي في مصر على يد القيادة العسكرية المصرية. وأكد المسؤول الكردي ان حكومة كردستان ووفقاً لهذه التحديات تقف أمام خيارين، الأول يتمثل بتفكيك وضرب هذه التنظيمات المتطرفة من خلال اختراقها ومعرفة من يقف خلفها ومن يمولها من دعاة الفتاوى التكفيرية، اما الخيار الثاني يتضمن تحرك رئيس كردستان على الدول الراعية للإرهاب السعودية وقطر وتركيا كونه يمتلك علاقات جيدة معها، ويقدم لهم مغريات كبيرة لإبعاد محافظات كردستان عن القتل الممنهج الذي يطال العراقيين في المحافظات الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق