الثلاثاء، 8 يناير 2013

الصيهود لـ” بلادي اليوم ”: لا نستبعد ذهاب العيساوي الى قطر لاستكمال مشروع تقسيم العراق

اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود بأن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي هو جزء من المشروع القطري_التركي _السعودي الهادف الى تقسيم العراق.وأوضح الصيهود لـ(بلادي اليوم): ان المخطط السعودي_القطري _التركي واضح في العراق وقد اظهرته التظاهرات الاخيرة بوضوح من خلال حمل الصور والاعلام والهتافات ، مبينا: ان الاعلام والصور التي رفعت هي هوية المتظاهرين. واضاف: ان هذا المشروع بغيض يهدف لاثارة الطائفية وتقسيم العراق، لافتا الى ان مطالب المتظاهرين الـ13 التي وصلت الى البرلمان محصلتها النهائية هي اسقاط النظام واسقاط الدستور والعودة الى الدكتاتورية ،ونحن لا نستغرب ولا نستبعد بان يذهب العيساوي الى قطر او تركيا لاكمال سيناريو تقسيم العراق. ولفت الصيهود الى ان اسامة النجيفي هو جزء من المشروع القطري_التركي _السعودي.

الى ذلك اكد مصدر في مجلس النواب: ان وزير المالية رافع العيساوي توجه الى قطر بصحبة شخصية عراقية تعد من رجال الاعمال من اجل اكمال سيناريو تقسيم العراق وأضاف المصدر: ان رافع العيساوي سيجري مباحثات ذات طابع سري مع رجال في الاجهزة الامنية القطرية والأعلامية والسياسية التي اشرفت في وقت سابق على خارطة نشاط الربيع العربي الذي أجتاح تونس ومصر واليمن وسوريا وقيل في الدهاليز ان العيساوي سيقدم شرحا وافيا عن امكانات تنظيمه حماس من اجل دعم الحراك الشعبي في الانبار وأقناع القطريين انه رأس الحربة في الحراك الراهن! واكدت المصادر: ان عودة العيساوي الى العراق ستحددها معطيات التظاهرات ومشروع تقسيم العراق الذي يبشر به في الدول العربية التي سيزورها بصحبة رجل الاعمال العراقي الذي يزور أحدى الدول المجاورة للعراق لبحث السبل الكفيلة بتأجيج الصراع الطائفي في العراق، من جهة اخرى اكدت مصادر مقربة من العيساوي ان الاخير انتهى من اعداد العدة لأي تطور سياسي قد تنحدر فيه الاوضاع السياسية في المناطق الغربية الى عمل مسلح – اذا ما فشلت مساعي التهدئة والوساطات التي يقوم بها التيار الصدري وكتل سياسية أخرى – ويشيع الاخير في الأوساط الان ان الوساطات (شيعية) وهي مجاورة للحكومة ولاتسعى لحل المشكلة وان المطلوب إستمرار التظاهر والتحرش بالقوات الامريكية لسحبها لدائرة الصدام وفتح النار على المتظاهرين في حين كشفت مصادر إعلامية عن عقد اجتماعات سرية بين امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ومسؤولين عراقيين هدفها توسيع التظاهرات في العراق. وأكدت المصادر أن الحكومة القطرية تشعر بارتياح لما يجري في العراق، ونقلت عن مسؤول في مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري خالد عبد الرحمن العطية أن الدوحة تعتبر ما يجري في العراق حالة نموذجية جاءت في افضل توقيت لإحداث تغيير شامل في المنطقة على حد تعبيره. وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد اكد في وقت سابق استعداد بلاده للتدخل في العراق في حال طلب العراقيون ذلك دون ان يوضح هوية الجهة التي ستطالب بهذا التدخل. فيما كشفت مصادر مطلعة عن تشكيل غرفة عمليات برئاسة المطلوب طارق الهاشمي وعضوية ضباط اتراك وقطريين لتصعيد الخطاب الطائفي ودفع سنة العراق الى تبني المشروع التركي السعودي لاسقاط العملية السياسية واقامة اقليم سني ينضم لاحقا للسعودية. واكدت هذه المصادر ان حارث الضاري وبعض رجال الدين المتعاونين معه تلقوا تعليمات بالمشاركة في القاء الخطب التحريضية ودفع مشاعر المواطنين السنة الى اعتبار اعتقال حماية العيساوي والتحقيق مع النائب العلواني الذي وصف الاغلبية الشيعية بعبارات خطيرة بانها قضية تستهدف كل سنة العراق وصولا الى تحريض جماهيري واسع في نينوى وصلاح الدين والانبار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق