~كان لا بد لكل إنسان من هوية مهما كانت يعرّف بها ويُتعامل معها على
ضوئها.. مخالفاً للآخرين أو موافقاً أو متظاهراً بالعلن ومستبطناً غيرها
بالخفاء وهو المنافق يبقى لكل واحد من هذه النماذج هويّة يعرف بها..
هذه الشريحة الثالثة وهي "فاقدة هوية" وهي نفسها لا تعرف ما هي؟! لا وزن لها ولا اتجاه ولا تتمتع بناظم فكري معين تدور حوله ما لها من مفاهيم وتصورات !!.. فضلاً عن غياب انسجام المواقف فيها.. تتميز بأنها ذات طابع انتهازي نفعي قلق بل متقلّب مع الظروف ومغامر في الانتقام والانتفاع.. يمدح ويبالغ لحد التأليه ويبالغ بالذم لحد التخوين والتكفير!!.. يعاني من عقدة الانحطاط ويكابر عندها على فضيلة الاعتراف..لا يعرف حتى هو ماذا يريد لغده!!.. ولا يستبقي مما مضى من أمسه لينسجم معه في حاضره.. هو ابن اللحظة التي هو..
http://beladitoday.com/?iraq=%DD%DE%CF%C7%E4-%C7%E1%E5%E6%ED%C9-&aa=news&id22=57377
هذه الشريحة الثالثة وهي "فاقدة هوية" وهي نفسها لا تعرف ما هي؟! لا وزن لها ولا اتجاه ولا تتمتع بناظم فكري معين تدور حوله ما لها من مفاهيم وتصورات !!.. فضلاً عن غياب انسجام المواقف فيها.. تتميز بأنها ذات طابع انتهازي نفعي قلق بل متقلّب مع الظروف ومغامر في الانتقام والانتفاع.. يمدح ويبالغ لحد التأليه ويبالغ بالذم لحد التخوين والتكفير!!.. يعاني من عقدة الانحطاط ويكابر عندها على فضيلة الاعتراف..لا يعرف حتى هو ماذا يريد لغده!!.. ولا يستبقي مما مضى من أمسه لينسجم معه في حاضره.. هو ابن اللحظة التي هو..
http://beladitoday.com/?iraq=%DD%DE%CF%C7%E4-%C7%E1%E5%E6%ED%C9-&aa=news&id22=57377
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق