الخميس، 29 سبتمبر 2016

وزير الخارجية: العراق يتطلع لمساعدة الدول الصديقة بإعادة إعمار المناطق المحررة ... الجعفري يبحث مع نظيره العماني تقوية دور الجامعة العربية خلال المرحلة المقبلة

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=67937&lang=

~ بغداد - بلادي اليوم
قال وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفريّ: إنَّ العراق يتطلع لمساعدة الدول الصديقة في إعادة إعمار البنى التحتيَّة للمناطق المُحرَّرة، وعودة النازحين. وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان وزير الخارجيَّة التقى على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك وزير خارجيَّة البرتغال أجوستو سانتوس سيلفا، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد ولشبونة، وسُبُل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين. وأكد الدكتور الجعفريّ أنَّ العراق يحقق انتصارات كبيرة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة بمُشارَكة كلِّ أبنائه الذين توحَّدوا لتحرير الأراضي من دنس الإرهابيِّين، مُبيِّناً أنَّ إرهابيِّي داعش يهدمون المُدُن، وكلَّ مظهر من مظاهر الحياة قبل الهُرُوب من مُواجَهة القوات المسلحة، مُشيراً إلى أنَّ العراق يتطلع لمساعدة الدول الصديقة في إعادة إعمار البنى التحتيَّة للمناطق المُحرَّرة، وعودة النازحين. من جانبه أشاد وزير خارجيَّة البرتغال أجوستو سانتوس سيلفا بحسب البيان بالانتصارات التي يحققها العراقيّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، قائلا: إنَّ الحكومة البرتغاليَّة تفخر لأنها ساهمت في تدريب مجموعة من القوات العراقيَّة التي ساهمت في تحرير الفلوجة بهذه النوعيَّة، والسرعة، مُوضِحاً أنَّ البرتغال تساهم مساهمة فاعلة في التحالف الدوليِّ، ودعم العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، مُشيراً إلى أنَّ العراق على خط المُواجَهة الأوَّل ضدَّ الإرهاب، وأنَّ مساندة العراق في القضاء على الإرهاب هو أساس لأمن، واستقرار المنطقة، والعالم، كاشفاً: سأقوم بزيارة العراق قريباً لتعزيز العلاقات بين البلدين. الى ذلك اكد وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ أنَّ العراق يواجه حرباً عالميَّة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة الذين يستبيحون الدم، ويهدرون الثروات العراقيَّة. وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان وزير الخارجيَّة التقى على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك المُفوَّض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، وجرى خلال اللقاء مناقشة تطوُّر الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والأوضاع الإنسانيَّة التي يعيشها النازحون في العراق. وحثَّ الدكتور الجعفريّ المُفوَّضيَّة السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على بذل المزيد من الجهود، ومطالبة الدول التي احتضنت العراقـيِّين بتوفير المُستلزَمات الضروريَّة لهم خُصُوصاً أنهم يعيشون أوضاعاً إنسانيَّة صعبة؛ بسبب هجرتهم من مناطق سكناهم إثر العمليَّات الإرهابيَّة، مُؤكداً أنَّ العراق يواجه حرباً عالميَّة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة الذين يستبيحون الدم، ويهدرون الثروات العراقيَّة؛ ممَّا تسبَّب بظاهرة النزوح داخل العراق، والهجرة إلى خارج العراق، مُشيراً إلى تبني برامج وآليَّات عمليَّة لمعالجة الآثار التي أصابت النازحين، واللاجئين بسبب الإرهاب. من جانبه أشار المُفوَّض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بحسب البيان أنَّ الأمم المتحدة تبذل كلَّ ما بوسعها لتوفير الاحتياجات الإنسانيَّة الضروريَّة للنازحين واللاجئين العراقيِّين، مُبيِّناً: أنَّ الحرب ضدَّ الإرهاب التي تشهدها المنطقة تسبَّبت بنزوح، وهجرة العراقيِّين والسوريِّين، وأنه على الرغم من الظروف الاستثنائيَّة التي يمرُّ بها العراق جراء مُواجَهة الإرهاب، والأزمة الاقتصاديَّة فإنه يحتضن عدداً ليس قليلاً من اللاجئين السوريِّين، مُوضِحاً أنه بحث على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع العديد من مسؤولي دول العالم تحشيد الدعم الإنسانيِّ، والماليِّ للعراق؛ لتجاوز أزمته الراهنة، كاشفاً: سأقوم بزيارة العراق قريباً للاطلاع على أوضاع النازحين العراقيِّين واللاجئين السوريِّين، وزيادة حجم المساعدات الإنسانيَّة، بالتعاون مع الحكومة العراقيَّة، والمنظمات الدوليَّة الأخرى.وفي غضون ذلك بحث وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفريّ مع وزير خارجيَّة سلطنة عُمان يوسف بن علوي تقوية دور جامعة الدول العربيَّة خلال المرحلة المقبلة. وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان الجعفري التقى على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك وزير خارجيَّة سلطنة عُمان يوسف بن علوي، وتمَّ خلال اللقاء استعراض مُجمَل التطوُّرات الأمنيَّة، والسياسيَّة، والحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة في العراق، والعلاقات الثنائيَّة بين بغداد ومسقط، وفتح آفاق التعاون المُشترَك في المجالات كافة. كما تطرَّق الجانبان إلى مُستجدّات الأوضاع الإقليميَّة، والدوليَّة، وسُبُل رصِّ الصفِّ العربيِّ، ومُواجَهة التحدِّيات التي تواجه الأمَّة العربيَّة بالحوار البنـَّاء، وتقوية دور جامعة الدول العربيَّة خلال المرحلة المقبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق