الخميس، 22 سبتمبر 2016

سوريا وعقوق الدول الغنية

~عقدت الأمم المتحدة الاثنين “قمة اللاجئين” على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث توالت الخطابات من على منبرها تبكي وتذرف الدموع الغزيرة على أحوال هؤلاء، وضرورة تقديم العون لهم وإيجاد حلول جذرية لمعالجة هذه المأساة، بما في ذلك خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولكن لم يتطرق أي من المتحدثين الى الجوهر الأساسي لهذه المأساة، وهو التدخلات العسكرية الغربية، وعقوق الدول الغنية.
الرئيس أوباما دعا المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين الفارين من النزاع في سورية وغيرها من الدول المنكوبة من الحروب، ولكنه لم يتطرق مطلقا الى دور بلاده في هذه النزاعات، وفشلها في إيجاد حلول لها، واغلاق أبوابها في وجوههم، واستقبال اعداد محدودة فقط، ذرا للرماد في العيون.
يتطلع المشاركون في هذه القمة الى جمع ثلاثة مليارات دولار تكون نواة صندوق لمساعدة اللاجئين، وهو رقم متواضع جدا لان دولة واحدة من الدول المتدخلة في الصراع في سورية دفعت ضعفي هذا المبلغ على شكل مساعدات مالية وصفقات أسلحة، اما الولايات المتحدة فدفعت نصف مليار دولار لتدريب اقل من 300 متطوع وتسليحهم، هرب معظمهم في اول مواجهة.
***


http://beladitoday.com/?iraq=%D3%E6%D1%ED%C7-%E6%DA%DE%E6%DE-%C7%E1%CF%E6%E1-%C7%E1%DB%E4%ED%C9&aa=news&id22=68144

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق