قال عضو لجنة الأمن والدفاع عباس البياتي " إن عمل الشركات الأمنية في العراق لا حاجة له في الوقت الحالي، " واكد البياتي في تصريح خص به "( بلادي اليوم )" ان الاجهزة الامنية قادرة على حماية المسؤولين العراقيين، " مبينا " ان لجنته ما زالت تدقق في ملف هذه الشركات الامنية التي بدأت اعمالها تخل بالامن العراقي " .
من جانبه قال النائب عن التحالف الكردستناني حسن جهاد : " إن العاملين في الشركات الامنية المحصنة داخل المنطقة الخضراء يجب ان تدقق جميع ملفاتهم ولمصلحة من يعملون " ، واكد جهاد في تصريح خص به "( بلادي اليوم )" انه الى حد الآن لا توجد لدى مجلس النواب رؤية محددة بخصوص الشركات الامنية العاملة في العراق " .
من جهته بيّن النائب عن التحالف الوطني علي شبر " ان هذه الشركات مشكوك في امرها وانها اسست على اساس اغتيال المسؤولين وليس حمايتهم " ، واكد شبر في تصريح خص به "( بلادي اليوم )" ان على الاجهزة الامنية القيام بحماية المسؤولين العراقيين وليس الشركات الامنية الامريكية والاسرائيلية " ، مشيرا "الى أن اكثر الشركات الامنية العاملة في العراق مريبة وليس لها اي ولاء وتعمل لمصلحة بعض الاجندات الخارجية " ، داعيا " مجلس النواب الى متابعة ملف الشركات الامنية العاملة في العراق " .
وفي نفس الصدد اكد النائب عن كتلة وطنيون عبد الرحمن اللويزي " ان ثقتنا بالاجهزة الامنية عالية جدا ولا حاجة للعراق لمثل هكذا شركات امنية في الوقت الحالي " ، واكد اللويزي في تصريح خص به "( بلادي اليوم )" ان على الاجهزة الامنية تحمل مسؤوليتها الكاملة وعدم اعطاء اي فرصة لهذه الشركات بان تعمل في العراق "، وتابع " ان هنالك جهات خارجية تقف وراء هذه الشركات لزعزعة الوضع الامني في العراق والمستفيد من هذه الشركات السفارة الامريكية التي حولت نفسها من الزي العسكري الى الزي المدني بعد تحول سفارتها الى سفارة استخباراتية "، مبينا " ان السفارة الامريكية هي من تقف وراء هذه الشركات وقد اتضح للشعب العراقي قبل ايام هبوط طائرة امريكية وسط بغداد وهذا دليل على الخرق من قبل الجانب الامريكي " .
وفي نفس السياق اكد النائب عن كتلة الاحرار عبد الحسين ريسان " ان هذه الظاهرة بدأت تظهر وتزداد للراي العام بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق " ، واكد ريسان في تصريح خص به "( بلادي اليوم )" ان إلقاء القبض على بعض العاملين ضمن الشركات الامنية المحصنة داخل المنطقة الخضراء دليل واضح على وجود الاحتلال الامريكي ولكن بعنوان جديد تقوده السفارة الامريكية " ، مشيرا " ان السفارة الامريكية ما زالت تمارس اعمالها من خلال اجنداتها الخاصة التي تعمل لحساب المخابرات الامريكية لقتل المسؤولين الامنيين العراقيين "، مبينا " ان على الحكومة العراقية اتخاذ موقف جازم تجاه هذه الشركات التي مازالت تتحصن بدبلوماسية ولا يحاسبها احد على افعالها الاجرامية في بغداد .
بغداد/حسن الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق