بلادي اليوم متابعة قاسم كاظم أعلنت جماعة الحوثيين وفصائل في الحراك الجنوبي مقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة، والمقرر اجراؤها في 21 من الشهر المقبل، والتي من المؤمل أن يتم انتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا للبلاد، وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين ضيف الله الشامي في تصريحات صحفية: سنقاطع الانتخابات لأن هناك مرشحا واحدا لا ينافسه احد وهي محاولة التفاف على أهداف الثورة، على حد وصفه. وأشار الى ان الجماعة ستدعو اليمنيين إلى مقاطعتها, لان الثورة مهمتها إسقاط النظام وليس إعادة إنتاجه، على حد قوله. من جانبه، اعلن القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي عن إن الحراك سيقاطع الانتخابات، مبينا انه غير معني بها في الأصل، فلديه قضية أساسية وهي استعادة دولة الجنوب. في هذه الاثناء كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى عن ان السفراء الغربيين في العاصمة صنعاء على تواصل مستمر مع أطراف عديدة في الحراك الجنوبي لإقناعهم بالمشاركة في هذه الانتخابات والمشاركة ايضا في مؤتمر الحوار الوطني الذي ستدعو له الحكومة برعاية من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن. واضاف المصدر: ان سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي ابلغوا قيادات في الحراك ان المجتمع الدولي ملتزم بوحدة اليمن واستقراره وان مطلب الانفصال لا يحظى بتأييد. الى ذلك لا يزال اليمن يعيش أوضاعاً أمنية متدهورة ولم تستعد الدولة سيطرتها على عدد من المحافظات فضلا عن استمرار الحروب والمواجهات المتقطعة بين القوات الحكومية، والمسلحين المتشددين من تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات، وفي مقدمها أبين وتعز. فيما تشهد مدن الشمال تصعيدا خطيرا من خلال تجمع القبائل الموالية للسلفين في حجة وصعدة لمواجه الحوثيين والاستعداد لحرب طائفية بدعم خارجي للسلفين والقبائل الموالية اليهم ضد أهل صعدة برغم توقيع اتفاق هدنة بين الطرفين قبل شهر ، لكن في الاونة الاخيرة قال مصدر مقرب من «الحوثيين»: ان مقاتلين من الجماعة السلفية هاجموا منطقة حجة ومنطقة كتاف في المحافظة . *مركز بلادي للدراسات والابحاث الاستراتيجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق