بغداد-بلادي اليوم
ذكرت رئيس الهيئة السياسية لتيار الاصلاح الوطني الدكتورة منال فنجان ان العراق سيسعى خلال الفترات المقبلة للحصول على النظام الديمقراطي الامثل وهو نظام الاغلبية السياسية في تشكيل الحكومات، مبينة أن تأخر اقرار الموازنة سابقة خطيرة في العمل البرلماني.واوضحت فنجان لـ(بلادي اليوم) ان من اهم الامور التي يجب ان يقوم بها اعضاء مجلس النواب هي تشريع القوانين ومن اهم تلك القوانين هو قانون الموازنة العامة ،والتي تسير شؤون الدولة كافة والمشاريع وحاجات المواطنين ،فعندما يتقاعس مجلس النواب عن اقرارها بسبب الضغوطات السياسية من هنا وهناك او سقف المطالب العالي للكتل ،فان هذا يعد سابقة خطيرة في العمل البرلماني ،وهذه السابقة تؤشر مؤشرات على ان العمل الديمقراطي في العراق مشوه ومعوق .واضافت ان اقرار الموزانة العامة تأخر كثيرا ،مطالبة الجميع بان يكون بموقع المسؤولية وعلى قدر من الكفاءة لخدمة البلد.وتابعت فنجان: ان الامور المهمة التي تهم وضع البلد الامني او الاقتصادي لا تخضع للمزايدات السياسية بعكس ماموجود في العراق ،لافتة الى ان مشاكل الكتل السياسية تنعكس على وضع الدولة بشكل عام ،مضيفة ان العملية السياسية في العراق بنيت على التوافقية المريرة والمقيتة .واشارت الى ان وضع البلد الان بحاجة الى توافقات على الاقل من اجل حل بعض المشاكل التي نعاني منها ،موضحة ان العراق سيسعى خلال الفترات المقبلة للحصول على النظام الديمقراطي الامثل وهو نظام الاغلبية السياسية.وبخصوص الملتقى الجماهيري الحاشد الذي اقامه تيار الاصلاح مساء امس السبت في محافظة النجف الاشرف قالت فنجان إن : تيار الاصلاح الوطني اقام مؤتمرا جماهيرياً موسعا تحت عنوان "الاصلاح رسالة وهدف مايطمح اليه الانسان"، حيث كان هناك تنسيق عال بين الهيئة السياسية لتيار الاصلاح الوطني وبين الهيئة التفيذية لاقامة هذا الملتقى ،منوهة الى ان الملتقى حضره كم هائل من الجماهير ،وكان الهدف من وراء عقد هذا الملتقى هو ايصال رسالة اصلاحية الى الواقع الجماهيري في محافظة النجف خصوصاً الحالة السياسية والاجتماعية في المحافظة وما يتطلبه الواقع من حلول لوحدة العراق وشعبه.وبينت رئيس الهيئة السياسية لتيار الاصلاح الوطني : اشرنا خلال الملتقى الى دور تيار الاصلاح الوطني خلال الازمات السياسية خاصة الازمة الاخيرة،خصوصاً دور رئيس تيار الاصلاح الوطني الدكتور ابراهيم الجعفري في حل الازمات ،من خلال تبنيه الدعوة الى الملتقيات الوطنية لحل الازمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق