بغداد- بلادي اليوم
اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية أن صفقة الاسلحة الروسية يدور حولها نوع من الغموض ولم تبين ماهيتها حتى الان، مشيرة إلى أنها لا تعلم ان كانت الصفقة قد الغيت ام مازالت مستمرة. وقال نائب رئيس اللجنة النائب اسكندر وتوت لـ(بلادي اليوم): إن لجنته لا تعرف ان كانت صفقة السلاح الروسي الغيت ام لا، لان هناك الكثير من الغموض يدور حول هذه الصفقة، مشيرا إلى أن لجنته تشدد على ضرورة تسليح الجيش لانه يفتقر الى التسليح الحديث.واضاف: ان تنظيم القاعدة يمتلك اسلحة ومعدات تفوق التي توجد عند الجيش العراقي. وبخصوص الانباء التي اشارت الى ان التفجيرات الارهابية الاخيرة بالسيارات المفخخة والتي شهدتها العاصمة بغداد، كان مصدرها محافظة الانبار وان السيارات دخلت من الفلوجة قال وتوت : نحن لا نعلم بهكذا معلومات في لجنتنا ،لكننا نؤكد بان الارهاب في كل مكان من العراق. وكان الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي قد كشف امس السبت، أن السيارات المفخخة التي انفجرت في بغداد مؤخراً دخلت من جانب مدينة الفلوجة، مؤكداً اعتقال الشخص الذي أدخلها، فيما أعلن عن انجاز حفر نفق وساتر ترابي بطول حوالي 230كم على الحدود العراقية السورية. وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قال: إن موسكو وبغداد ماضيتان في تنفيذ اتفاق بقيمة أربعة مليارات دولار سيجعل روسيا ثاني أكبر موردي السلاح إلى العراق وهو ما يناقض تقارير أشارت إلى إلغاء العقد بسبب فساد محتمل. واضاف زيباري في تصريح صحفي: ان الجانبين ينويان من حيث المبدأ إنجاز هذه الصفقة، مضيفا: أعتقد ان المسألة تتعلق بتوزيع الأموال، ومن الضروري السداد مقدما ولدينا أزمة سياسية، ولم يوافق البرلمان حتى الآن على ميزانيتنا لعام 2013. فيما قالت شركة تصدير السلاح الحكومية الروسية روسوبورون اكسبورت الأسبوع الماضي : إن الصفقة لم تلغ لكنها لم تدخل بعد حيز التنفيذ انتظارا للانتهاء من سلسلة من الاجراءات التشريعية الشكلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق