بغداد-بلادي اليوم
اعلنت وزارة الداخلية امس السبت، ان شرطة الحدود انجزت حفر خندق وساتر ترابي على الحدود العراقية السورية بطول يبلغ نحو 230 كم لمنع عمليات التسلل والتهريب.وقال وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي في مؤتمر صحفي برفقة عدد من قيادات وزارته ان "قوات شرطة الحدود انجزت حفر خندق ووضعت ساتراً ترابياً بطول يبلغ نحو 230 كم على الحدود العراقية السورية للسيطرة على عمليات التهريب والتسلل سواء كانت عجلات او اشخاص او اشياء اخرى".واضاف "قبل ايام كانت نتائج هذا الخندق هو مواجهة مع عصابة تهريب وتسلل عجلات واشياء معينة وتم القبض عليهم وقتل مجموعة من المتسللين ومصادرة المواد المهربة من والى داخل العراق".وبشأن استهداف الصحوت من جديد قال الاسدي ان "القاعدة تضغط على رجال الصحوات لعودتهم مرة اخرى الى القاعدة لكن رجال الصحوة قطعوا شوطاً كبيراًً في العمل الامني والتعامل مع الحكومة لعراقية"، مؤكدا ان الاخيرة "من خلال قراراتها أولت اهتماماً اكبر بالصحوات عبر التعاقد مع افرادها وتوظيفهم للعمل في وزارة الداخلية والدفاع وزيادة رواتبهم الى 500 الف دينار لكل مقاتل بالصحوة ومليون دينار لكل قيادي".وبخصوص تشكيل جيش المختار قال الاسدي ان "الداخلية لا تسمح لاي شخص ان يشكل قوة خاصة او مليشيات لذلك صدر امر بالقاء القبض على الاشخاص الذين يقولون ان لديهم قوات وحالياً نحن نطاردهم وهناك امر القاء قبض في المحاكم على كل من يدعي امتلاك قوات خارج اطار الدولة".الى ذلك كشف الاسدي أن السيارات المفخخة التي انفجرت في بغداد مؤخراً دخلت من جانب مدينة الفلوجة، مؤكداً اعتقال الشخص الذي أدخلها ،وقال الأسدي إن الوزارة "ألقت القبض على الشخص الذي أدخل 15 سيارة من جانب الفلوجة وتم كشف ثماني سيارات وتفجير سبع أخرى"، مبيناً أن السيارات التي انفجرت في بغداد مؤخراً "دخلت من الفلوجة والضابط الذي كشف الأمر موجود".واعتبر الاسدي أن "الخرق الذي حدث في بغداد هو بفعل التظاهرات الموجودة واختراق القاعدة لبعض هذه التظاهرات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق