بغداد – بلادي اليوم
اعلن رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني، أن مسألة التسليح الروسي للجيش العراقي قد فشلت، مطالباً الدول الراغبة ببيع السلاح للعراق بان "تضع شروطاً تقضي بعدم استخدامه في النزاعات الداخلية".وقال البارزاني في تصريح صحفي "نحلم بالاستقلال للكرد، وهذا هو حقنا، وان ذلك شيء طبيعي، ولكن نحن لا نريد تحقيق هذا الحلم بالقوة"حسب قوله .وأضاف، ان"الكرد لن يكونوا أبداً سبباً في تقسيم العراق، ولكننا لن نسمح لأحد أن ينتهك حقوق إقليم كردستان الواردة في الدستور العراقي".وعن تعاقد الشركة الروسية "غازبروم نفط"، مع إقليم كوردستان بشأن النفط، وهل الحكومة العراقية تعارض التعاقد هذا، اوضح البارزاني "نعم، في الواقع، ما زالت الحكومة الاتحادية تعارض العقود التي وقعتها حكومة الإقليم مع شركات أجنبية لتطوير احتياطيات النفط والغاز"، مبيناً ان"من بين اعتراضات الحكومة الاتحادية هو اعتراضها على أنشطة [غازبروم نفط] الروسية، التي تعمل في اقليم كردستان"، مشيراً انه" مع ذلك وعلى حد علمنا، أن شركة [غازبروم نفط] لن تترك عملها في اقليم كردستان في الوقت الحاضر، وهي الآن بصدد التوقيع على عقد جديد معنا".وشدد بارزاني على أن"مسألة التسليح الروسي للجيش العراقي قد فشلت وستفشل، وقال"لا نعارض تسليح الجيش الاتحادي، وهذا أمر ضروري للدفاع عن البلاد، مع ذلك، فإننا نصر على أن أي بلد، يرغب في بيع السلاح للعراق، عليه وضع شروط تقضي بعدم استخدام هذه الأسلحة في النزاعات الداخلية، مضيفاً،" هناك ما يقلقنا في هذا الصدد".والتقى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني امس الاربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو التي يزورها حالياً وبحث معه التعاون بين روسيا والاقليم و تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما والأزمة السياسية الداخلية في العراق وكان التحالف الكردستاني أكد أن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، يبحث في موسكو فتح باب الاستثمار للشركات الروسية "النفطية والزراعية والتجارية"، وتمهيد زيارة لها للاطلاع على الفرص داخل الإقليم.وقال النائب قاسم مشختي : إن البارزاني يبحث فتح آفاق التعاون الاقتصادي على مختلف الصعد أبرزها النفطي، وجذب الشركات الروسية العاملة في مجال النفط، إضافة إلى الإعمار والبناء في مدن الإقليم.وأضاف أن الوفد يمهد بعد المباحثات زيارة للشركات الروسية للاطلاع على الفرص العمرانية والنفطية في داخل الإقليم، الى ذلك أكد رئيس إقليم كردستان في مؤتمر صحفي مصغر داخل السفارة العراقية في موسكو"إن تنظيم القاعدة موجود في العراق، وأن هناك تنسيقاً بين فروع التنظيم في العراق وفي دول عربية أخرى، بما فيها سوريا". مضيفاً ان الأزمة السورية لها تداعيات خطيرة على الأوضاع في كردستان العراق وأن الحدود العراقية - السورية مضبوطة.وبشأن العلاقات الاقتصادية مع الجانب الروسي قال البارزاني إن شركة غازبروم تعمل حالياً في الإقليم وأنها عقدت عددا من الاتفاقيات الهامة مع سلطات الإقليم مؤخراً وستواصل عملها هناك، كما أن هناك شركات روسية أخرى تجري محادثات مع سلطات الإقليم.وغادر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أمس أربيل متوجها إلى موسكو، تلبية لدعوة وجهت له من الحكومة الروسية العام الماضي، لبحث العلاقات الاقتصادية والسياسية الخاصة بالإقليم والعراق والمنطقة عموماً.وقال بيان ، صادر عن الإقليم "إن رئيس إقليم كردستان "بارزاني" غادر أربيل الى موسكو في زيارة رسمية لروسيا برفقة وفد رفيع المستوى، وأن بارزاني سيلتقي خلال زيارته بكبار المسؤولين الروس ويتباحث معهم حول جملة من القضايا المهمة المتعلقة بالعلاقات بين روسيا وإقليم كردستان والتطورات السياسية في العراق والمنطقة عموماً.http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=2872&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق