بغداد/بلادي اليوم
نفت وزارة الداخلية تشديد الإجراءات الأمنية في بغداد، وأكدت عدم وجود "تهديدات أمنية كبيرة" تستدعي ذلك، نافية أيضاً حصول أعمال تهجير في العاصمة، فيما أعلنت أنها ستكشف قريباً تفاصيل رسائل التهجير الطائفي التي انتشرت في أحياء المدينة أخيراً.وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العقيد سعد معن إن المنشوارت التي وزعت في بعض مناطق العاصمة تحمل بصمات الجهات التي تنفذ التفجيرات بين فترة وأخرى، وغايتها خلق الفوضى والهلع بين المواطنين". وأضاف أن "ما يسمى بجيش المختار هو تنظيم وهمي ولا أساس له، ومن ادعى تشكيله (البطاط) هارب ومطلوب للقضاء، وبعض وسائل الإعلام حاولت تضخيمه لأهداف معينة". وأشار إلى أن "الأيام المقبلة ستشهد الكشف عن تفاصيل رسائل التهديد". وزاد "القوات الأمنية موجودة في المناطق المهددة، ولم نسجل مغادرة أي عائلة من العائلات".وعن المعلومات التي كشفتها "القائمة العراقية" عن وجود "تعميم أمني" من قيادة عمليات بغداد لجميع الوحدات بـ "عرقلة" حركة 19 نائباً ينتمون اليها، قال معن: "لا يوجد مثل هذا التعميم، فالقوات الأمنية واجبها حماية الجميع، من مواطنين ومسؤولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق