بغداد- بلادي اليوم
ذكر التحالف الكردستاني ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني كان سبب فشل اجتماع وفد حكومة الاقليم مع الحكومة الاتحادية بشان موضوع الموازنة الاتحادية بحسب قوله. واوضح النائب عن التحالف محما خليل لـ(بلادي اليوم) : إن اجتماع وفد كردستان مع الحكومة الاتحادية في بغداد فشل، مشيرا إلى أن حسين الشهرستاني كان سبب فشل هذا الاجتماع،لانه دار الاجتماع بطريقة غير صحيحة ويطالب بمطالب كبيرة وعالية. واضاف: ان وفد الاقليم لمس من التحالف الوطني الجدية في حل موضوع الموازنة ،لكن الشهرستاني افشل اجتماع امس، مبينا: إن وفد الاقليم سيبقى في بغداد حتى التوصل لاتفاق نهائي ،لان حكومة الاقليم جادة في انهاء موضوع مستحقات الشركات النفطية، مطالبا باخراج الشهرستاني من جلسة المناقشة،لان كل الاجتماعات التي يقودها او يحضرها فاشلة، ولن تصل إلى حل. وكان اجتماع الكتل البرلمانية ، امس الاربعاء، الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي فشل في التوصل الى اتفاق بين ممثلي الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان بشان مستحقات الشركات النفطية العاملة في الاقليم، فيما دعا النجيفي ممثلي الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم الى عقد اجتماع مغلق لمدة ساعة في محاولة أخرى للتوصل الى اتفاق. وقال مصدر برلماني في حديث صحفي: إن الاجتماع الذي عقدته الكتل البرلمانية في القاعة الدستورية بمبنى البرلمان بدعوة من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لحسم قانون الموازنة العامة فشل في التوصل الى اتفاق بين ممثلي الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان بشان مستحقات الشركات النفطية العاملة في الاقليم". واوضح المصدر: إن الحكومة المركزية تعهدت خلال الاجتماع بدفع مبلغ ملياري ونصف المليار دولار كمستحقات للشركات النفطية العاملة في الاقليم، الامر الذي رفضه وزير الثروات الطبيعية في حكومة الاقليم اشتي هوارمي وطالب بدفع المستحقات كاملة وعلى دفعة واحدة والتي تبلغ قيمتها نحو اربعة مليارات ومئتي مليون دولار". واضاف المصدر: إن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي دعا وزراء النفط عبد الكريم لعيبي ووزير التخطيط والمالية وكالة علي شكري ورئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي إضافة الى وزير الثروات الطبيعية في اقليم كردستان اشتي هوارمي الى عقد اجتماع مغلق لمدة ساعة للتوصل الى اتفاق" ،مشيرا الى أن " النجيفي طلب عقد اجتماع للكتل عقب انتهاء اجتماع ممثلي حكومتي بغداد واربيل لدراسة نتائج اجتماع ممثلي الطرفين". ولفت المصدر الى أن " النجيفي حمل خلال الاجتماع اللجنة المالية البرلمانية مسؤولية نقل ازمة بين بغداد واربيل بشان مستحقات الشركات النفطية العاملة في الاقليم الى البرلمان"، محذرا من أن رئاسة المجلس ستعلن بشكل صريح للجمهور العراقي أن سبب تأخر اقرار الموازنة هو المشاكل بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان". الى ذلك اكدت النائبة عن القائمة العراقية ندى الجبوري ان الموازنة العامة بدات تاخذ منحى جماهيريا ومن الضروري الاسراع في اقرارها. وقالت الجبوري في تصريح لبلادي اليوم: ان التاخر في اقرار الموازنة العامة الاتحادية بدأ ينعكس على الشارع العراقي ويثير غضب الجماهير وهذا ما شاهدناه من خلال الاعتصامات التي حصلت امس الاول بالقرب من المنطقة الخضراء المطالبة بالاسراع في اقراراالموازنة".واضافت: هناك بعض المطالب لدى بعض الكتل السياسية تريد ادراجها ضمن الموازنة اخرت اقرار الموازنة واجلت التصويت عليها لمرات عديدة ، داعية الاطراف السياسية الى ابداء المرونة وخفض سقف مطالبها والاسراع في اقرار الموازنة ". وحذرت من اتساع الاعتصامات المطالبة باقرار الموازنة لانها قد تولد ازمة جديدة نحن في غنى عنها".وبدورها طالبت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري رئاسة البرلمان بالضغط على الكتل السياسية لاقرار الموازنة الاتحادية وانهاء حالة الشد والجذب. واكدت في تصريح لبلادي اليوم: ان العراقية ستصوت على اي قانون يخدم المواطن، " داعية اعضاء الكتل الى ترك مصالحهم الفئوية والحزبية والانصياع الى مصلحة العراق باكمله.http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=3376&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق