بغداد-بلادي اليوم
ذكر عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج ان هناك امورا كثيرة ساعدت في ان تعجل السعودية بافتتاح سفارتها في بغداد ، منها خروج العراق من البند السابع. واوضح السراج لـ(بلادي اليوم): ان علاقات العراق مع محيطه العربي كانت علاقات تتسم بالهدوء، لكن دول التعاون الخليجي لم يكن موقفها ايجابيا تجاه العراق، مبينا: ان قطر والسعودية كان لهما دور كبير ومحاولات من اجل الاخلال بالعملية السياسية والظهور على انها حامية للسنة في العراق. واضاف: ان مجلس التعاون الخليجي يعاني من تصدع ، مشيرا الى ان هناك امورا كثيرة عجلت وساهمت في ان تفتح السعودية سفارتها في بغداد منها خروج العراق من البند السابع، فالسعودية درست هذه الخطوة قبل اشهر ورأت ان العراق متجه نحو استعادة موقعه الدولي الامر الذي يقتضي تحسين العلاقة معه ،اضافة الى ان عودة العراق للمحيط الدولي ستجعل منه قوة اقتصادية كبيرة ومؤثرة في العالم . وكانت مصادر حكومية رفيعة المستوى ذكرت أن الوفد الامني السعودي الذي سيزور العراق قريبا سيطرح مسألة افتتاح سفارة لبلاده في بغداد وكيفية توفير الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية ،اضافة إلى القضية الرئيسة المتعلقة بتبادل السجناء بين البلدين. وقالت المصادر في تصريحات صحفية: إن السعودية اقتنعت بضرورة اعادة افتتاح سفارتها في بغداد بعد ان تم التوصل لحل اغلب القضايا الخلافية. وتابعت المصادر: ان الوفد الامني الذي سيزور بغداد خلال الايام القليلة المقبلة سيتفق مع وزارة الداخلية على الاجراءات الامنية اللازمة لحماية البعثة الدبلوماسية وافتتاح السفارة في بغداد. ومن المؤمل ان يصل الاسبوع المقبل وفد امني سعودي رفيع المستوى الى العراق برئاسة وكيل وزير الداخلية السعودي احمد السالم للتباحث حول مسألة تبادل السجناء بين البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق