بغداد/بلادي اليوم
فيما طالب ائتلاف الكتل الكردستانية رئيس الوزراء نوري المالكي بإقالة نائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لفشله في حل مشكلة الكهرباء وادارة الملف النفطي, قالت لجنة النزاهة النيابية: إن رئيس الوزراء نوري المالكي لا يوافق على طلب برلماني تقدمت به لجنة الطاقة منذ شهور، باستجواب وزير الكهرباء كريم عفتان، وإن هناك مولدات ومحركات توليدية ضخمة متروكة في العراء بمحافظة البصرة تقدر بمليارات الدولارات غير مستخدمة لحد هذه اللحظة من قبل الوزارة, في حين حمل النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور التميمي نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ووزير الكهرباء عبد الكريم عفتان مسؤولية التدهور الحاصل في الطاقة الكهربائية، عازيا سبب تدهور الطاقة الى سيطرتهما على عقود وزارة الكهرباء, وطالب ائتلاف الكتل الكردستانية رئيس الوزراء نوري المالكي بإقالة نائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لفشله في حل مشكلة الكهرباء وادارة الملف النفطي. واوضح عضو التحالف النائب فرهاد الاتروشي في مؤتمر له في مجلس النواب امس الاربعاء : ان ما صرح به نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني من قيام الاقليم بتهريب النفط بمساعدة الشركات العاملة في الاقليم يأتي للتغطية على فشل الشهرستاني في قضية الكهرباء. واضاف: لقد عودنا الشهرستاني على افتعال الازمات كلما فشل في تجهيز الكهرباء للمواطنين ، معرباً عن استغرابه لتصريحات الشهرستاني التي اشار فيها الى قيام حكومة الاقليم بتهريب النفط بمساعدة بعض الشركات العاملة في الاقليم. وتساءل الاتروشي: اذا كانت هذه الشركات تهرب النفط فلماذا يتعامل معها الشهرستاني في حقول جنوب ووسط العراق؟ وهذا يعني ان الشهرستاني يتعامل مع شركات التهريب ويجب محاسبته، داعياً نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الى معالجة التدهور في القطاع النفطي وانخفاض مستوى الانتاج بنسبة 30 بالمائة ومحاربة الفساد. الى ذلك قالت لجنة النزاهة النيابية: إن رئيس الوزراء نوري المالكي لا يوافق على طلب برلماني تقدمت به لجنة الطاقة منذ شهور، باستجواب وزير الكهرباء كريم عفتان، لافتة الى أن إنتاجنا من الطاقة لم يتجاوز7 الاف ميغا واط في حين تبلغ حاجتنا نحو ١٥ الفاً، ووصفت تصريحات مسؤولي الحكومة بقرب انتهاء ازمة الكهرباء بالكاذبة. وقال عضو اللجنة عزيز كاظم العكيلي في تصريح صحفي: إن الدولة العراقية عاجزة عن حل قضية ازمة الكهرباء، وهي غير قادرة على حلها، حتى لو خصصت لذلك كل ميزانية الدولة. واضاف العكيلي: إن كل مسؤول أو وزير يتكلم عن نهاية ازمة الكهرباء عام 2014 فهو "كاذب"، منوها الى ان هناك مافيات في وزارة الكهرباء يجب ضربها وطردها من الوزارة مع استبدال كل الكادر من الوزير والمدراء والوكلاء باناس اكفاء قادرين على اعادة الطاقة الكهربائية. وبين أن انتاج الطاقة الكهربائية منذ سنوات لم يتجاوز (7) آلاف ميغاواط في حين المطلوب (15) الفاً، وان ساعات التشغيل هي اقل من ساعتين، مؤكدا أنه لا العام الحالي ولا المقبل سيتم حل أزمة الكهرباء. وزاد: هناك مولدات ومحركات توليدية ضخمة متروكة في العراء بمحافظة البصرة تقدر بمليارات الدولارات غير مستخدمة لحد هذه اللحظة من قبل الوزارة، لافتا الى أن هناك تلكؤا كبيرا في عمل الوزارة التي لم تنجز اربع وحدات كهربائية في مدينة الناصرية وظلت متروكة في العراء، ولفت إلى أن رئيس الوزراء لم يوافق على استجواب وزير الكهرباء, ومن جانبه حمل النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور التميمي امس، الاربعاء، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووزير الكهرباء عبد الكريم عفتان مسؤولية التدهور الحاصل في الطاقة الكهربائية، عازيا سبب تدهور الطاقة الى سيطرتهما على عقود وزارة الكهرباء. وقال التميمي في بيان له: إن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووزير الكهرباء عبد الكريم عفتان، يتحملان مسؤولية الفساد الحاصل في وزارة الكهرباء والتدهور في الطاقة الكهربائية. وعزا التميمي سبب تدهور الطاقة الى سيطرة الشهرستاني والتميمي على كل العقود التي تبرمها الوزارة، مشيرا الى ان ذلك ادى الى حدوث ازمة كبيرة في الطاقة الكهربائية والتي يدفع ثمنها المواطن العراقي، الذي بات المستهدف الوحيد من جميع الازمات في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق