أكدَت هيئةُ الحشد الشعبيّ،أمس الأحد، أن قواتها لم ولن تكون بديلا عن الجيش العراقي او رديفا له، مشيرة إلى أن الحشد الشعبي سيبقى خير عون وسند للجيش العراقي.وقالت الهيئة في بيان إنّ “الجيش العراقي خرج للتو من اهم معركة صنفت على انها اهم معركة يخوضها جيش بعد الحرب العالمية الثانية والتي سطر ملحمتها جنبا الى جنب مع اخوانه في بقية تشكيلات القوات المسلحة من الشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي”.وأضاف البيان، أن “جيشنا الباسل يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع ابناء شعبنا العراقي، كيف لا وهم رددوا مفردة “عاش الجيش” في اولى مراحل الدراسة والوعي، فشربوا محبته وتربوا على دعمه واسناده لأنه حامي الحدود من شر الغرباء ومن يتربص بالوطن شرا، وهكذا نشأت قصة حب فطرية بين الجيش والشعب لا يفسدها اي شيء”.وتابع “لقد فشلت كل المحاولات الداخلية والخارجية التي ارادت الايقاع بالجيش العراقي وابناء الشعب ولصق شتى التهم بجيشنا الباسل ومحاولة ربط تصرفات فردية بدرت من بعض افراده بهذه المؤسسة العريقة، لكن جيشنا وشعبنا كانوا أكثر ادراكا وحكما وتنبها لتلك المؤامرات والدسائس الدنيئة، فوأد كل المحاولات في مهدها وبعد حزيران 2014 والمحنة التي مر بها العراق والتي كانت تستهدف وجودنا بالصميم مراهنة على دعايات الوهم والخداع بـ”انهيار الجيش والقوات الأمنية” الا ان جيشنا تصدى مرة اخرى لكل تلك المحاولات وهذه المرة بمعونة الحشد الشعبي، هذا التشكيل الذي ولد على اثر الفتوى المباركة للمرجعية الدينية العليا، فكان الحشد خير ظهير وسند للجيش العراقي”.واكد البيان، أن “الجيش والحشد الشعبي سطرا ملاحم بطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات ودحر “داعش” خلف الحدود وبقيا سدا منيعا أمام محاولات عودتها، ولقد تحطمت على صخرة وحدتهما وصمودهما كل محاولات التفرقة بين الجيش والحشد”، لافتا إلى أن “الحشد الشعبي لم ولن يكون بديلا عن الجيش العراقي او رديفا له، بل كان وسيبقى – الحشد الشعبي – خير عون وسند لهذا الجيش البطل الذي مازال مصنعا للابطال، وستبقى قصة النصر التي تحققت على ايديهما في الالفية الثانية ضد قوى الشر والإرهاب حكاية تتناقلها الاجيال بكل فخر واعتزاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق