الخميس، 1 سبتمبر 2016

"الباص الأخضر" في داريا.. ما هي وجهته المقبلة ؟


الباص الأخضر مرة أخرى إلى الواجهة عنوان لـ"مصالحة" جديدة، وهذه المرة في داريا التي ستشكل إعادتها إلى كنف الدولة السورية نقطة تحول مهمة في الحرب السورية وتحديدا في تحصين العاصمة دمشق.
داريا، المدينة الأكبر في الغوطة الغربية، باتت خارج الحسابات العسكرية، إثر إتمام المرحلتين الأولى والثانية من بنود الاتفاق الأخير القاضي بإخلاء المسلحين للمدينة.
في اليوم الأول ، خرجت 10 حافلات تضم 500 بين مسلحين ومدنيين، واستكملت المرحلة الثانية من الاتفاق بخروج 1000 من المدنيين والعسكريين من أصل 4000 وهو العدد الكلي للمسلحين والمدنيين في المدينة، بينهم ألف مقاتل طلب 300 منهم تسوية أوضاعهم والبقاء في ريف دمشق (الحرجلة) بينما سيتجه 700 منهم إلى إدلب، التي تحولت منذ سيطرة "النصرة" عليها إلى مركز التجميع المعتمد للمسلحين الخارجين بموجب تسويات مع الجيش والدولة السوريين.
يومان بعد ويُقفل ملف إحدى أعقد جبهات القتال الملاصقة للعاصمة السورية،حيث تمثل استعادتها انتصاراً لمنطق الدولة ، وهو ما انعكس ارتياحاً لدى المدنيين في


http://beladitoday.com/?iraq=-%C7%E1%C8%C7%D5-%C7%E1%C3%CE%D6%D1--%DD%ED-%CF%C7%D1%ED%C7..-%E3%C7-%E5%ED-%E6%CC%E5%CA%E5-%C7%E1%E3%DE%C8%E1%C9-%BF&aa=news&id22=67459

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق