الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

جيش النجيفي

~منذ أن احتل داعش الموصل وهمبلات أثيل النجيفي لا تنتهي، مرة يتحدث عن قوات كبيرة ستقوم بعملية شجاعة قد تدخل في مناهج الدراسات العسكرية وأخرى يشير إلى تسليح حديث غير مسبوق ومرة أخرى يوجه دعوة لأهالي الموصل لانتظار قواته على طرقات الموصل بالورد والهلاهل والحمص بطحينة.
وعندما بدأت المعركة وحمى الوطيس لم نسمع له صوتاً ولا تصريحاً، سكت أكثر من عشرين يوماً بعد أن قال: إن داعش أحدث انجازات جيدة في داعش وربما أعجبه بيع النساء في الشوارع العامة وقطع الرؤوس نهاراً وتفجير مراقد الأنبياء.
أثيل النجيفي عول كثيراً على الموقف التركي ولكن الأتراك خذلوه في نهاية المطاف وتركوه وقواته في مهب الريح خاصة والناس يتذكرون تلك الليلة التي ترك بها أهالي الموصل بمواجهة داعش وهرب إلى فنادق أربيل يتابع مباريات كأس العالم ويمارس الكفاح الوطني في صالات القمار وموارد الخمور.
النجيفي آخر من يتكلم عن تحرير الموصل بعد أن أصدر القضاء بحقه مذكرة قبض للتخابر مع دولة أجنبية، وأما مشروع ضمه للتسوية الوطنية فيشبه إدخال (أبو سفيان) في عداد مقاتلي معركة بدر.

http://beladitoday.com/?iraq=%CC%ED%D4-%C7%E1%E4%CC%ED%DD%ED&aa=news&id22=68054


    مقالات للكاتب د رعد جاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق