الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

الجعفري: داعش يستخدم أهالي الموصل دروعاً بشرية لعرقلة تقدم قواتنا الأمنية



~ بغداد - بلادي اليوم
أكد وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ أنَّ العمليَّات العسكريَّة تسير بشكل جيِّد، وهدفها ليس تحرير مدينة الموصل فقط، وإنما حماية أرواح أهلها خُصُوصاً أنَّ داعش يستخدمونهم دُرُوعاً بشريَّة لعرقلة تقدُّم القوات العراقية. وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان وزير الخارحية التقى خلال زيارته للعاصمة البولنديَّة وارسو مُستشار الأمن القوميِّ البولنديِّ بافو صولخ، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائيَّة بين بغداد ووارسو، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين إضافة إلى جُهُود العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، ودعم التحالف الدوليّ. وأكد الدكتور الجعفري أنَّ العالم اليوم يشهد حرباً عالميَّة ثالثة في ظلِّ استهداف عصابات داعش الإرهابيَّة للمواطنين الأبرياء من جنسيَّات العالم المختلفة، مُوضِحاً أنَّ العراق يمثل الخطَّ الأول لمُواجَهة إرهابيِّي داعش، وأنه أخذ على عاتقه الجزء الأكبر من المُواجَهة، وتحرير الأراضي من سيطرتهم، مُشيراً إلى أنَّ العمليَّات العسكريَّة تسير بشكل جيِّد، وهدفها ليس تحرير مدينة الموصل فقط، وإنما حماية أرواح أهلها خُصُوصاً أنَّ داعش يستخدمونهم دُرُوعاً بشريَّة لعرقلة تقدُّم القوات العراقية، مُبيِّناً أنَّ العراق طالبَ المُجتمَع الدوليَّ بمساندته من خلال الدعم الإنسانيِّ، والخدميِّ، والعسكريِّ، وتأمين الغطاء الجوِّي، وإعادة إعمار المناطق المُحرَّرة، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ومطالبته جاءت؛ بسبب الظرف الاقتصاديِّ الذي يمرُّ به نتيجة انخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب ضدَّ الإرهابيِّين الذين جاؤوا من أكثر من 100 دولة من مختلف دول العالم، كما أنه لم يطلب من أيِّ بلد إرسال أبنائه للقتال على الأراضي العراقيَّة؛ فمسؤوليَّة تحرير الأرض، ومسكها تقع على عاتق العراقيين الذين يُكبِّدون الدواعش خسائر كبيرة، مُقدِّماً شكر العراق لمواقف بولندا في دعم، ومساعدة العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة إضافة إلى التأكيد على تفعيل المصالح المُشترَكة في المجالات كافة. من جانبه أكـَّد مُستشار الأمن القوميِّ البولنديِّ بافو صولخ أنَّ بلاده مُستمِرَّة في دعم، ومساندة العراق حتى تحرير الأراضي العراقيَّة من إرهابيِّي داعش، مُوضِحاً أنَّ عصابات داعش الإرهابيَّة ليست لها صلة بالإسلام، وهم اليوم يُشكـِّلون تهديداً عالميّاً، ونقدِّر عالياً الجهود التي يبذلها العراقيّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، وحجم التضحيات، والدماء التي يُقدِّمونها من أجل القضاء على الإرهاب، مُبيِّناً أنَّ الدول الأوروبيَّة اتخذت إجراءات أمنيَّة مُشدَّدة خُصُوصاً بعد انتشار العمليَّات الإرهابيَّة في مُختلف البلدان وهو ما يتطلـَّب العمل، والتعاون على مُواجَهة الإرهابيِّين، ومنع انتشارهم، كاشفاً أنَّ إحصائياتهم تشير إلى وُجُود 10 بولنديِّين منخرطين في صُفُوف عصابات داعش الإرهابيَّة، مُشيراً إلى أنَّ العراق بلد غنيّ بالثروات، وأنَّ بلاده ترغب في زيادة حجم التبادل التجاريِّ، والاستثمار في العراق، وحثّ الشركات، ورجال الأعمال البولنديِّين على الاستثمار في مُختلف المجالات.
 


http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=68283&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق