وكالات/بلادي اليوم
علقّت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير نشرته تحت عنوان "اللعب على الأوتار الطائفية ودعوة للحرب ضد الشيعة"، على تصريح القيادي في تنظيم القاعدة في العراق محمد العدناني الذي قال أن "الحرب مع الشيعة أمرٌ لا مفر منه"، معدّة ان هذا التصريح يصبّ في صلب المخاوف إزاء مستقبل البلاد وقدرة الحكومة على حماية المواطنين عقب انسحاب القوات الأميركية.إلا ان الصحيفة الأميركية عدت أنه "على الرغم من الهجمات التي طالت قوات الأمن الحكومية مؤخراً لم يكن هناك أي مؤشر على أن العراق سيعود الى مرحلة العنف الطائفي التي غزت البلاد بين عامي 2006 و2007".وأضافت أنه "بعد وقوع سلسلة من التفجيرات التي أودت بحياة 55 شخصاً وجرح المئات، تبنت القاعدة هذه العمليات.
واعلنت في شريط تسجيلي على أن مرحلة المواجهة الحقيقية مع الأطراف الشيعية في العراق قد بدأت».وأشارت إلى أن «تعليقات القياديين في القاعدة تلعب على وتيرة المخاوف لدى المواطنين العراقيين خصوصاً ان الحرب الآن هي دينية بامتياز وليست وليدة الظروف السياسية التي ولدت مع غزو العراق في العام 2003، وتناولت الصحيفة عددا من التصريحات التي تحدثت عن أعمال التفجيرات منها ما قاله أحد مساعدي أية الله السيستاني عن وجود أمل لوصول هذه الأحداث الى نهايتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق