اعلن مسؤول إسرائيلي إن أول سفير لتل ابيب في القاهرة منذ الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في مطلع العام الماضي باشر مهامه رسميا الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "السلام الوطني الإسرائيلي" عُزف في مراسم بالقاهرة التقى فيها السفير يعقوب أميتاي مع المشير محمد حسين طناطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن أميتاي كان من بين 14 سفيرا تسلم طنطاوي أوراق اعتمادهم.
وعين يعقوب أميتاي سفيرا العام الماضي خلفا لإسحاق ليفانون الذي غادر القاهرة في سبتمبر/أيلول حين اقتحم محتجون مقر السفارة الإسرائيلية، احتجاجا على مقتل مجندين مصريين برصاص القوات الإسرائيلية على الحدود بين البلدين.
وأجلت إسرائيل جميع موظفي سفارتها إثر تحطيم الحشود جدار الأمن الخارجي وتمزيقها العلم الإسرائيلي، وإلقائها أوراقا خاصة بالسفارة من الشرفات.
وشهدت علاقات البلدين توترا في الآونة الأخيرة بعدما لقي خمسة مصريين -بينهم ثلاثة مجندين من حرس الحدود- مصرعهم في أغسطس/آب الماضي إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحدود المصرية الإسرائيلية، بذريعة ملاحقة ما قالت إنها الخلية التي نفذت هجوما ثلاثيا على منتجع إيلات أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين.
من جانب اخر كشف بعض نواب حزب الحرية والعدالة ( الاخوان المسلمين ) عن وجود اتجاه داخل الحزب لسحب الثقة من حكومة كمال الجنزوري، واصفين البيان الذي القاه بمجلس الشعب، امس الاول، ببيان الوداع للحكومة.
وقال النواب ان هناك مطالبات جادة بتنحية الحكومة الحالية لتترك مكانها لمن يستطيع ادارة هذه المرحلة، مشددين على ان الحزب جاهز لتشكيل الحكومة الائتلافية بالتعاون مع الاحزاب الاخرى.
وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالةhki في حالة سحب الثقة فالاخوان على اتم الاستعداد لتشكيل الحكومة الجديدة بالتوافق بين حزب الحرية والعدالة وباقي القوى السياسية والاحزاب وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة المخلصة صاحبة الخبرة من التكنوقراط.
من جانبه اشار جمعة البدري، عضو مجلس الشعب عن الحزب الى انه من الافضل تنحي الحكومة وترك مكانها لمن يستطيع ان يدير هذه المرحلة، واصفا بيان الحكومة امام المجلس بالهزيل والذي لا يحقق مطالب الشعب.
الى ذلك رأى صابر ابوالفتوح، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب ان بيان الجنزوري هو بيان الوداع، واذا تنحت الحكومة سيكون الامر بايديها ورحمت نفسها، موضحا ان الحزب اعلن من قبل على لسان الدكتور محمد مرسي، رئيس الحزب، انه جاهز لتشكيل الحكومة.
وفي السياق ذاته أكد طلعت مرزوق، المستشار القانوني للهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي: "ان الحزب لن يسحب الثقة من حكومة الجنزوري، وانما يطالب باستمرارها لمباشرة اعمالها ومنحها الثقة حتى ٣٠ يونيو المقبل". فيما قال محمد نور، المتحدث الاعلامي باسم الحزب: ان الحزب ضد سحب الثقة من الجنزوري.
بلادي اليوم / متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق