دعت منظمة هيومن رايتس ووتش كل من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان إلى النظر في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في البحرين.
وقالت المنظمة في مداخلتها المكتوبة التي وزعتها على الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان انه ينبغي على السلطات البحرينية السماح للاحتجاجات السلمية في البحرين، والافراج الفوري عن جميع السجناء المحكوم عليهم أو المحتجزين لمجرد المشاركة في الاحتجاجات السلمية، إضافة إلى إحالة المتسببين في انتهاكات حقوق الإنسان من المسؤولين الى القضاء،
وشددت المنظمة على ضرورة التأكد من أن قوات الأمن تتصرف بدقة وفقاً لما هو مسموح به بموجب القانون الدولي والمعايير ذات الصلة في عمل الشرطة أثناء المظاهرات والحفاظ على القانون والنظام.
ولفتت الى ضرورة استجابة البحرين لطلب الزيارة الذي تقدم به المقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، ودعوة المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفية؛ لزيارة البحرين في المستقبل القريب.
كما طالبت بتنفيذ جميع توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وأن يتم إعلام مجلس حقوق الإنسان بما يتحقق من هذه التوصيات، وحثت المنظمة مجلس حقوق الإنسان على القيام بدوره بمراقبة تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق في البحرين.
من جهة اخرى كشف الناشط والمعارض البحريني يوسف الحوري بأن شباب الثورة البحرينية في عدد من البلدان العربية يعتزمون التحضير لعقد مؤتمر في تونس لنصرة ثورة الكرامة في البحرين مبينا ان توقيت اعلان المؤتمر تزامن مع زيارة وفد حكومي بحريني الى تونس ولقائه بالرئيس المنصف المرزوقي ورئيس حزب النهضة الاسلامي راشد الغنوشي.
وقال الحوري في تصريح خص به بلادي اليوم: ان المؤتمر المزمع عقده في تونس يأتي في اطار تدويل القضية البحرينية واعاطائها الزخم العربي والدولي .
واوضح ان هذا المؤتمر سيناقش عددا من القضايا التي تخص الثورة والتعاون بين مختلف قوى المعارضة البحرينية وحتى امكانية ان يكون هناك حوار مع النظام الخليفي وفق مرئيات المعارضة البحرينية .وبشأن تقرير هيومن راتيس ووتش أكد الحوري بأن قوى المعارضة لاتعول على ما يصدر من هذه المنظمات لانها لاتحمل في جعبتها قرارات رادعة، مبينا ان المعارضة تعول على شباب الثورة البحرينية المرابطين في الميدان حتى اسقاط النظام.
بلادي اليوم / خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق