فيما اكد عضو التحالف الوطني عبد الاله النائلي ان رئيس الجمهورية جلال طالباني وجّه دعوة رسمية للرئيس السوري بشار الأسد ضمن الدعوات الموجهة للرؤساء العرب لحضور القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الشهر المقبل,كشف السفير الاميركي لدى العراق، ، ان الولايات المتحدة الأميركية تؤيد عقد القمة العربية في بغداد وتشجع جميع القادة العرب لحضورها ،وقال النائلي إن الدعوة تم ارسالها إلى الاسد الذي مازال على راس السلطة في سوريا متوقعا حضوره من اجل حل الازمة السورية. من جهته اكد عضو التحالف الكردستاني شريف سليمان في تصريح صحفي ان حضور الرئيس السوري بشار الاسد للقمة العربية في بغداد مرهون بموافقة الجامعة العربية وان الرئيس طالباني وجه الدعوات الى جميع الرؤساء دون استثناء .واشار السفير الاميركي جيمس جيفري الى ان واشنطن تثني على احترافية عمل الحكومة العراقية في التعامل مع الازمات. ونقل بيان عن جيفري أن بلاده "تؤيد عقد القمة العربية في بغداد وتشجع جميع الزعماء والقادة العرب لحضورها لان الأوضاع تحتاج لمثل هكذا لقاءات بين قادة الدول العربية".وأضاف جيفيري أن "واشنطن تثني على احترافية عمل الحكومة العراقية في التعامل مع الأزمات الأمنية والسياسية التي حدثت في العراق مؤخرا، والتي أثبتت فيها الحكومة العراقية قدرتها على مواجهة التحديات"، مؤكدا "التزام بلاده بالاتفاقيات الموقعة بين بغداد وواشنطن وسعيها إلى زيادة حجم التعاون في كافة المجالات" بحسب البيان.في غضون ذلك جدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري التزام العراق بقرارات الجامعة العربية والإجماع العربي ونقل بيان عن زيباري قوله خلال استقباله وفدا من الجامعة العربية إن جميع الاستعدادات تسير بالاتجاه الصحيح بشأن استضافة العراق لمؤتمر القمة العربية وان هناك جهودا تبذل لإنجاح القمة . الى ذلك اكد عضو ائتلاف دولة القانون حسين الصافي ان العراق ملتزم بقرارات الجامعة العربية بخصوص حضور الدول لقمة بغداد المقررة نهاية الشهر المقبل.وقال الصافي في تصريح صحفي:"ان العراق يلتزم بما تقرره الجامعة العربية بخصوص حضور الدول العربية لقمة بغداد خاصة ما يتعلق منها بحضور سوريا من عدمه ".مشيرا الى ان العراق يأمل بحضور جميع الدول العربية بما فيها سوريا عسى ان يتم التوصل لحل للازمة القائمة فيها ".واضاف الصافي:"ان العراق لا يقبل بان تفرض عليه اية شروط من قبل الدول الخليجية لحضور القمة ما لم تكن تصب في المصلحة العربية المشتركة وفي المصلحة العراقية خاصة ". منوها الى ان ضرورة ان تكون هناك مسارات صحيحة لعلاقة العراق مع جيران العرب ومع بقية الدول الاقليمية ".مطالبا بان يكون هناك موقف موحد في حل القضايا العربية وان لا يكون هناك اي فرض للشروط لغرض حضور القمة العربية.ومن جانبه قال مستشار رئيس الوزراء الليبي للشؤون السياسية ناصر المانع إن العراق سيلعب دورا ايجابيا كبيرا في المنطقة خلال الفترة القادمة ، وبالاخص بعد استضافته للقمة العربية ، مؤكداً حضور ليبيا وعلى أعلى مستوى في مؤتمر القمة العربية في اواخر اذار القادم.وأضاف المانع في تصريح صحفي: أن للعراق دورا كبيرا سيلعبه في المنطقة ، حيث سيكون المحور الاساسي لها ، كونه يتمتع بعلاقات جيدة مع أغلب الدول ، مشيراً الى أن زيارته للعراق جاءت لكسر حاجز الصمت بين ليبيا والعراق بسبب نظام القذافي.واكد المستشار المانع : أن بلاده ستشارك بأعلى مستوى في القمة العربية التي ستعقد في بغداد أواخر اذار القادم وبالاخص بعد أن اطلعنا على التحضيريات الجيدة له، من قبل الحكومة العراقية .واعلن مستشار رئيس الوزراء الليبي للشؤون السياسية: عن إعادة افتتاح سفارة بلاده في بغداد خلال الايام القادمة وسيكون ذلك قبل انعقاد القمة العربية، معرباً عن امله باعادة العلاقات بين بغداد وطرابلس بشكل كبير.وبين المانع :انه يحمل رسالة من حكومة وشعب ليبيا للحكومة العراقية حول المعتقلين الليبيين في العراق ، معرباً عن امله بحل أزمتهم .من جهته اكد نائب الأمين العام للجامعة احمد بن حلي أن القمة المقبلة ستناقش ملفات سياسية واقتصادية مهمة في مقدمتها سبل تفعيل التعاون المشترك بين الدول العربية في جميع المجالات واستراتيجية الطاقة وملف الأمنين الغذائي والمائي.و تباينت اراء المواطنين حول امكانية نجاح قمة بغداد وأكد عدد منهم ان القمة ستنجح في الخروج بقرارات من شأنها ترميم البيت العربي وانهاء حالة الانقسام بينما شدد آخرون على ان القمة ستفشل بسبب سياسات بعض الدول الخليجية وصعوبة الشروط التي وضعتها للمشاركة في قمة بغداد .هذا ووصل وفدٌ من الجامعة العربية بغدادَ يوم الاثنين الماضي للوقوف على تحضيرات القمة وأعلنت الجامعة ُالعربية اَن وفدا برئاسة الأمين العام المساعد ورئيس ِقطاع الرَقابة المالية سمير سيف اليـَزْن وصل بغداد وتوجه للقاء اللجنة العليا الخاصة بتحضيرات القمة في الخارجية العراقية للاطلاع على آخر الترتيبات الادارية والفنية والتنظيمية لعقد مؤتمر القمة العربية الثالثِ والعشرين المقرر عقدها نهاية اذار المقبل . واشار بيانٌ للجامعة أن الوفدَ يضمُ الى جانبِ اليزن الأمينَ العامَ المساعدَ ورئيسَ قطاع ِالإعلام والاتصال محمد الخَمْليشي وعددا من مسؤولي الأمانة العامة من القطاعات المعنية بجوانب التحضيرات اللوجستية ،وكانت لجنة ُالعلاقات الخارجية البرلمانية قد اكدت في وقت سابق ُأن هناك دولا عربيةً رفضت الحضورَ للقمة المقررِ عقدُها نهاية شهر اذار المقبل وان وزارة َالخارجية رفضت الافصاحَ عنها وقالت عضوُ اللجنة زالة النـــَفطجي إن بعض َالدول لم تَطمئن للتقاريرِ الامنية التي قدمتها الحكومة ُإلى الوفد العربي الذي زار العراقَ مؤخرا
بغداد – بلادي اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق