بلادي اليوم / خاص
أكد امين سر منتدى البحرين لحقوق الانسان باقر درويش ان المعارضة البحرينية سلمت ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان رسالة احتجاجية طالبت فيه المنظمة الدولية بالضغط على حكومة المنامة لاخراج قوات الاحتلال السعودي . وقال درويش في تصريح لـ " بلادي اليوم " :ان المعارضة طالبت الامم المتحدة عبر رسالتها بضرورة خروج قوات درع الجزيرة كونه مخالفا لميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقية الامنية الخليجية "، مشيرا الى ان الرسالة تضمنت كذلك الدعوة لفتح تحقيق بالانتهاكات التي مارستها القوات السعودية وانتهاكها لحرمة المساجد وبيوت العبادة والاعتداء على القران الكريم وانتهاك الحريات الدينية .
واوضح ان المعارضة طالبت ممثل المنظمة الدولية في بيروت باحالة ملف البحرين الى الجمعية العامة للامم المتحدة ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته . وبين درويش ان اعتصاما شهد حضور شخصيات سياسية وحقوقية عديدة من ضمنها النائب الكويتي سعيد الدشتي ورئيس الجالية اللبنانية والعربية في المانيا ، من جهة اخرى كشفت اوساط في المعارضة البحرينية عن احتمال استبدال رئيس الحكومة الحالية خليفة بن سلمان بشخص اخر يعينه الملك او منتخب ،مبينين انه لا يستوجب بالضرورة ان يكون خليفته منتخبا مباشرة بل ربما تتم المقايضة بتعيين شخص اخر لحلحلة الازمة، يأتي هذا التطور بعد مطالبات المعارضة بضرورة تعيين رئيس وزراء منتخب . في هذه الاثناء أكد منسق المبادرة الوطنية للثورة والصمود محمد الشهابي بأن موضوع التجاذب بين رموز النظام وتحديدا بين الملك ورئيس وزرائه موضوع قديم يمتد لاكثر من 40 عاما، لافتا الى ان هناك مؤشرات تدل على ان النزاع بين الملك ورئيس الوزراء " قطع شوطا طويلا " وقال الشهابي في حديثه لـ " بلادي اليوم " :ان الدليل على وجود مؤشرات على تأزم العلاقة بين الملك وسلمان بن خليفة خروج نائب سابق مقرب من الاخير في احدى المهرجانات ووجه انتقادات لاذعة للمللك البحريني " مبينا ان ذلك يدل على احتمال تغيير رئيس الوزراء الحالي واستبداله بشخص اخر . واشار الشهابي الى ان المهم هو الآلية وليس الاشخاص، مضيفا ان البحارنة ليس لديهم اي عداء مع اي شخص بل هم يعترضون على الآلية وقال : ان الامر المهم في كل القضية هو ان يستطيع الشعب البحريني تقرير مصيره بنفسه والانتقال بحاله الى مستوى افضل بعيدا عن الهيمنة الامريكية . الى ذلك شددت الجمعيات السياسية الخمس المعارضة ( وعد، الوفاق، الإخاء، التجمع القومي، والوحدوي) على أن مرئياتها لأي حوار مقبل تتمثل في مبادرة ولي العهد التي أعلنها في الثالث عشر من مارس 2011، ووثيقة المنامة التي أطلقتها الجمعيات السياسية الخمس في الثاني عشر من أكتوبر 2011، وتوصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق التي تم الإعلان عنها في الثالث والعشرين من نوفمبر2011. وأكدت الجمعيات في مؤتمرها الصحفي أنها لم تتلق أية دعوة رسمية لحوار من قبل السلطة، فيما توافقت الجمعيات على تشكيل مرجعية تفاوضية ممثلة في رؤساء الجمعيات السياسية، وذلك من أجل اتخاذ القرارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق