علمت صحيفة بلادي اليوم من مصدر مطلع ( كلش ) ان الحكومة العراقية تتدارس حاليا امكانية توزيع بيت سكني وسيارة صالون لكل مواطن عراقي وذلك مكأفاة على الصبر والتعاون اللذين ابداهما المواطن العراقي خلال المدة السابقة التي تخللتها انعقاد مؤتمر القمة العربية . وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته انه رغم الضمانات والمساومات العديدة لحساسية الموضوع فان هذا الامر هو من جل اولويات الحكومة العراقية بعد نجاح مؤتمر القمة العربية الذي اختتم اعماله الخميس الماضي . واوضح المصدر بان توزيع السيارة والبيت سيكون وفق نظام البطاقة التموينية مبينا في ذات الوقت بأن الحكومة لاتضمن تلاعب السادة وكلاء التموينية في السيارة والبيت كأن يقوموا بأستبدال موديل السيارة من 2012 الى 2010 مثلا او تقليص مساحة البيت من 300 متر الى 250 مترا وهكذا ،لكنه أكد ان الحكومة ستشكل لجنة لمتابعة عدالة التوزيع . وتابع المصدر : ان المشكلة الاخرى التي تواجه الحكومة والجهات المعنية تكمن في مساحة الدار التي سيتم توزيعها وفي اي منطقة من العاصمة بغداد , وفي نوعية وجودة ومودييل السيارة . ولكن يا عزيزي المواطن.. وقبل ان تذهب مخيلتك بعيدا نقول لك انها كذبة نيسان (شنو عمي احنة كاعدين بالسويد). ومن اين ستأتي الحكومة بهذه الاموال الطائلة لتوزيع البيوت والسيارات على المواطنين ، اذا كان نصف الميزانية يستنزف لرواتب الرئاسات الثلاث والنواب والوزراء ووكلاء الوزرات وغيرهم؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق