أكد الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس بأن هناك أكثر من وجهة نظر داخل المعارضة البحرينية، وهو أمر لا يفسد للود قضية، مبينا ان الجمعيات السياسية تصرّ على إجراء إستفتاء على أية تسوية سياسية تصل إليها مع النظام، وستقبل بما يقبله الشعب وترفض ما يرفضه. وقال عباس في تصريح صحفي امس: إن وجود أكثر من وجهة نظر داخل المعارضة البحرينية هو أمر لا يفسد للود قضية، ولجمعية التجمع الوطني الديمقراطي وجهة نظر تجاه الحوار مع السلطة تم التعبير عنها من خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته الجمعيات السياسية مؤخرا، معرباً عن اعتقاده بأن ما طرحته الجمعيات السياسية في المؤتمر الصحفي قد عرى النظام وبين أنه غير جاد أساسا في مسألة الحوار، وأن النظام يستخدم مسألة الحوار للإستهلاك الإعلامي، ولإيصال رسائل غير صحيحة تماما الى المجتمع الدولي. واشار الى أن الجمعيات السياسية أبدت الإستعداد لحوار واضح تماما يعيد للشعب مصدر السلطات عن طريق حكومة منتخبة ومجلس كامل الصلاحيات وصيغة دستورية متفق عليها. وأضاف: لم يقل أحد ولا يمكن لأحد في المعارضة البحرينية أن يدّعي أنه يمثل الشارع أو لا يمثل الشارع، وما طرحته الجمعيات السياسية كان واضحا بأن أي إتفاق أو أية صيغة أخرى يقبل بها شعب البحرين سيعرض على الإستفتاء العام، وما سيقبله شعب البحرين ستقبل به الجمعيات السياسية وما سيرفضه سترفضه. وأكد عباس أنه ليست للجمعيات السياسية ثقة في النظام البحريني تجاه أي حل سياسي، بسبب إستمرار سيطرة الخيار الأمني على الأرض، وتواصل ممارسات النظام القمعية والتعسفية. وأشار عباس الى أن الشعب البحريني يريد إسقاط الدكتاتورية في بلاده، وأوضح أن الجمعيات السياسية كانت حريصة جداً على أمر موجود في وثيقة المنامة بأن يكون هناك إستفتاء على أية تسوية سياسية تصل إليها الجمعيات بحيث أنها تأخذ البعد الشعبي، قائلا إنه في حالة رفض الشعب البحريني لهذه التسوية فلا يمكن للجمعيات السياسية أن تقبل شيئا يرفضه الشعب.
بلادي اليوم / متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق