انتقد نائب الأمين العام السابق لجبهة الإنقاذ الاسلامية الجزائرية علي بلحاج من تدخل السعودية عبر قوات درع الجزيرة في البحرين، متسائلاً "أين هذه القوات حين كان إخواننا في غزة يقتلون، ويبادون في لبنان، ثم اين كانت حين قامت الولايات المتحدة الأميركية باستعمار العراق
وأضاف حسبما أظهر ذلك مقطع فيديو له وسط أتباعه قالوا هؤلاء شيعة متسائلاً على سبيل الإنكار هل يجوز قتل الشيعة وإبادتهم عن بكرة أبيهم. واستدرك بلحاج موضحاً "نخالفهم، نناقشهم، نداورهم، نحاورهم، لكن لانقتلهم".
وتابع إن الحكم للشعب، فإذا كانوا هم (لشيعة) الأغلبية في البلد، دعوهم إلى انتخابات فإذا فازوا فليكن". وقال "نحن نستنكر إذا كانت إيران تقمع السنة نستنكر هذا، وبالمثل فإذا كانت السعودية تقمع هؤلاء (الشيعة) فإننا أيضاً نستنكر هذا" على حد تعبيره.
وشغل علي بلحاج منصب نائب أمين عام جبهة الانقاذ الجزائرية في العام 1991، وحكم عليه بالسجن 12 عاما برفقة رئيس جبهة الإنقاذ عباسي مدني في إثر الأحداث الدموية التي عصفت بالجزائر بعد إلغاء نتائج الانتخابات التي جرت في العام 1992. وقد أفرج عنه في العام 2003.
بلادي اليوم / متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق