بغداد/بلادي اليوم أكّد عضوٌ في لجنة الخدمات النيابية، بأن دولا مجاورة، تتنصت على جميع الاتصالات المهمة الامنية والسياسية، ملمحا الى ان ذلك الامر يجري بمساعدة شركات الهاتف النقال العاملة في العراق، كاشفا ًعن ان لجنة الخدمات تعمل لسنّ قانون للشبكة الوطنية للهاتف النقال، أسوة بدول العالم.وقال النائب محمد رضا، في تصريح صحفي، إن "جميع الاتصالات المهمة الامنية منها والسياسية، يتم التنصت عليها وتسجيلها من قبل دول مجاورة (لم يسمها)، بمساعدة شركات الهاتف النقال العاملة في العراق، والتي يتبع جزء من ملكيتها لتلك الدول"، منوها على ان "هذه الدول هددت لأكثر من مرة بنشر هذه المكالمات الخاصة للسياسيين"، عادا ً ذلك "تهديدا خطيرا لأمن الدولة العراقية".وأضاف رضا، ان "هذه الشركات تقف حجر عثرة امام تأسيس شركة وطنية للهاتف النقال، مملوكة من قبل الدولة العراقية"، مضيفا ان "لجنة الخدمات تعمل جاهدة لاخراج قانون للشبكة الوطنية للهاتف النقال الى حيز الوجود اسوة بدول العالم الاخرى التي تملك كل واحدة منها شركات وطنية خاصة بها"، موضحا ان "الشركة الوطنية للهاتف النقال من ميزاتها تأمين الاتصالات المهمة، وتقديم خدمات بأسعار زهيدة تختلف عما تتقاضاه شركات الهاتف النقال العاملة حاليا، والتي تقدم خدمات دون المستوى للمواطن، وبأسعار مرتفعة، فضلا عن الاستقطاعات الوهمية للاتصالات والتي ترهق كاهل المواطن وتستنزف امواله".وكانت ثلاث شركات للهاتف النقال، قد فازت في شهر آب من العام 2007 بفرصة العمل في العراق في هذا المجال، وهي "زين" الكويتية، ويتركز عملها في الوسط والجنوب، و"آسياسيل" وهي شركة عراقية خليجية، وتعمل في معظم أنحاء العراق، وشركة "كورك" في إقليم كوردستان، ويملكها رجال أعمال عراقيون كورد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق