شهدت المنطقة الشرقية في السعودية تظاهرات حاشدة في جمعة اطلقوا عليها (كلنا الناشط محمد الزنادي) الذي يرقد في المستشفى جراء تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل اجهزة النظام .
وطالب المتظاهرون بمحاكمة القتلة واطلاق الحريات والافراج عن المعتقلين المنسيين.
ففي مدينة القطيف تظاهر الأهالي تنديدا باعمال القمع التي تمارسها قوات النظام.
وفي سيهات طالب المتظاهرون بالافراج عن المعتقلين، وخاصة رموز المعارضة.
وفي العوامية خرج المتظاهرون مرددين شعارات تدعو الى محاسبة القتلة، وعلى رأسهم حاكم المنطقة الشرقية، وولي العهد وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز.
وفي السياق ذاته استنكر الداعية السعودي المعروف الشيخ حسن الصفار تعدي متشددين في احدى القنوات الفضائية السعودية على الطائفة الإسماعيلية في نجران جنوبي المملكة واتهام زعيمها "بــــــــالزور والكلام الفاحش".
معربا عن تضامــنه مع أهالي نجران ضد الإساءة لمعتقداتهم ودينهم وزعامتهم.
وقال الشيخ الصفار خلال خطبة صلاة الجمعة : نتضامن مع كل فئة من فئات المواطنين بل كل مواطن يتعرض للإهانة والإذلال والتشكيك في دينه وعرضه وسلوكه، بغير حق.
وكان رجلا دين متشددان ظهرا مؤخرا على شاشة فضائية محلية اتـــهما زعيم الطائفة الإسماعيلية الــــــداعي عبدالله بن محمد المكرمي الذي يــــــــــناهز عمره التسعين عاما بارتكاب مخالفات أخلاقية بحق الأهالي.
وأعاد الصفار التأكيد على الحاجة لقانون يجرم الحض على الكراهية وإثارة الفتنة بين المواطنين، مقللا من مستوى العقاب الذي تعرضت له القناة المذكورة القاضي بالإيقاف شهرا واحدا.
مشددا على انه لابد من تجريم هذا المنحى لأن نتائجه خطيرة على الوطن."
وهاجم التيار المتشدد في المملكة متهما أتباع هذا التيار بالرغبة في إشعال الفتن في كل بقعة ومع كل الطوائف والفئات. وأضاف "لا ينبغي أن يترك هذا التيار المتشدد يشعل في الأرض الفتن. داعيا إلى وضع حد لمثل هذه التجاوزات.
بلادي اليوم / متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق