اذ تشكل الواردات المتأتية من السياحة الدينية رقماً لابأس به في رفد ميزانية الدولة وبالتالي المساهمة في عملية البناء الاقتصادي بالإضافة إلى ما يحققه هذا القطاع من انتعاش في مداخيل شرائح واسعة في المجتمع العراقي . لكن الانتباه إلى أهمية هذا القطاع جاء متأخرا بعض الوقت ألا أنه بالرغم من كل الأوضاع التي تلت الإحداث الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظا وخاصة في عدد الزوار للعتبات المقدسة لكنها كانت تجري بفوضوية ومن دون إجراءات محددة يمكن أن تحقيق الهدف المطلوب .
إذ يدخل العراق يوميا نحو ثلاثة آلاف زائر من إيران والبحرين والكويت ودول أخرى على اقل تقدير ويعتمد بصورة كبيرة على السياحة الدينية. وتنتشر عشرات المقامات والأضرحة الدينية في مناطق متعددة في البلد تبرز في النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية في بغداد .
باحثون في المجال الاقتصادي يشيرون إلى انتعاش السياحة في العراق وخاصة السياحة الدينية والتي يمكن أن تشكل موردا اقتصاديا يضاهي مورد النفط وهذا بدورة يساعد على تخليص العراق من اقتصاد المورد الواحد ويبعده عن تقلبات السوق العالمية . وتعد السياحة الدينية في النجف وكربلاء والكاظمية العمود الفقر لإنعاش السياحة في العراق .
وقد سلطتنا الضوء من خلال هذا التحقيق حول موضوع السياحة الدينية وتأثير الأوضاع الأمنية فيها ومجالات تطورها :
ولمتابعة الموضوع بالكامل أنقر على الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق