بغداد – بلادي اليوم
أكدَت السفارةُ الأمريكيَّة في بغداد,أمس الثلاثاء, أن قواتها ستغادر العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك.وقال القائم بأعمال السفارة الأمريكية جوي هود في حديث لعدد من وسائل الاعلام إن “تواجد القوات الاميركية في العراق جاء بدعوة من الحكومة العراقية، وان هذه القوات والتحالف الدولي والناتو سيغادرون العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك”.وأوضح هود, ان “القوات الامنية العراقية ليست جاهزة لغاية الآن لحفظ الامن الا بمساعدة القوات الاجنبية”، مؤكداً “أننا لسنا من يقول ذلك انما كبار القادة”.وأشار إلى أن “معدل التواجد للقوات هو 5200 جندي اسبوعياً وان هذا العدد يتغير أسبوعياً وليس رقماً ثابتاً، وهم متواجدون مع القوات العراقية”.وتراجعت الإدارة الأميركية عن قرارها بضرب ومراقبة إيران من داخل الأراضي العراقية, فيما أكدت السفارة الأمريكية لدى بغداد أن القوات الأميركية لن تستخدم الأراضي العراقية للهجوم على أي دولة.وذكر هود في إن “تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق كانت تقول إنه لا يريد من القوات الامريكية ان تضطلع في حروب لا حاجة لنا بها”، مؤكدا أن “ترامب لا يريد الحرب مع ايران مطلقاً”.وأضاف هود, أن “القوات الامريكية لن تستخدم الاجواء او الاراضي العراقية للهجوم على اي مكان او اي دولة”، مشيرا الى أن “ترامب لا يقترح اي تغييرات او تعديلات للاتفاقية الاستراتيجية بين العراق وأمريكا.وفي غضون ذلك كشف النائب حنين القدو،امس الثلاثاء، عن نية البرلمان استضافة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لبحث التواجد الاميركي في العراق وما هو العدد الكلي للقوات الأميركية، مشيرا الى ان البرلمان سيشرع في صياغة قرار سحب القوات الاميركية بناء على طلب الحكومة.وقال القدو في تصريح صحفي إن “هناك مخاوف حقيقية من تزايد أعداد القوات الأميركية في العراق بعد خرقها لاتفاقية التعاون الاستراتيجي مع العراق”.واضاف ان مجلس النواب ينوي استضافة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي فور ابتداء الفصل التشريعي الثاني لمعرفة الاعداد الحقيقية للقوات الاميركية وما هو الغرض منها وهل بالفعل ان العراق يحتاج الى بعض الخبرات”.وتابع القدو، ان “صياغة قرار سحب القوات الاميركية او الغاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي يعتمد على إجابة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والحكومة بشأن التواجد الاميركي”.
أكدَت السفارةُ الأمريكيَّة في بغداد,أمس الثلاثاء, أن قواتها ستغادر العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك.وقال القائم بأعمال السفارة الأمريكية جوي هود في حديث لعدد من وسائل الاعلام إن “تواجد القوات الاميركية في العراق جاء بدعوة من الحكومة العراقية، وان هذه القوات والتحالف الدولي والناتو سيغادرون العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك”.وأوضح هود, ان “القوات الامنية العراقية ليست جاهزة لغاية الآن لحفظ الامن الا بمساعدة القوات الاجنبية”، مؤكداً “أننا لسنا من يقول ذلك انما كبار القادة”.وأشار إلى أن “معدل التواجد للقوات هو 5200 جندي اسبوعياً وان هذا العدد يتغير أسبوعياً وليس رقماً ثابتاً، وهم متواجدون مع القوات العراقية”.وتراجعت الإدارة الأميركية عن قرارها بضرب ومراقبة إيران من داخل الأراضي العراقية, فيما أكدت السفارة الأمريكية لدى بغداد أن القوات الأميركية لن تستخدم الأراضي العراقية للهجوم على أي دولة.وذكر هود في إن “تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق كانت تقول إنه لا يريد من القوات الامريكية ان تضطلع في حروب لا حاجة لنا بها”، مؤكدا أن “ترامب لا يريد الحرب مع ايران مطلقاً”.وأضاف هود, أن “القوات الامريكية لن تستخدم الاجواء او الاراضي العراقية للهجوم على اي مكان او اي دولة”، مشيرا الى أن “ترامب لا يقترح اي تغييرات او تعديلات للاتفاقية الاستراتيجية بين العراق وأمريكا.وفي غضون ذلك كشف النائب حنين القدو،امس الثلاثاء، عن نية البرلمان استضافة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لبحث التواجد الاميركي في العراق وما هو العدد الكلي للقوات الأميركية، مشيرا الى ان البرلمان سيشرع في صياغة قرار سحب القوات الاميركية بناء على طلب الحكومة.وقال القدو في تصريح صحفي إن “هناك مخاوف حقيقية من تزايد أعداد القوات الأميركية في العراق بعد خرقها لاتفاقية التعاون الاستراتيجي مع العراق”.واضاف ان مجلس النواب ينوي استضافة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي فور ابتداء الفصل التشريعي الثاني لمعرفة الاعداد الحقيقية للقوات الاميركية وما هو الغرض منها وهل بالفعل ان العراق يحتاج الى بعض الخبرات”.وتابع القدو، ان “صياغة قرار سحب القوات الاميركية او الغاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي يعتمد على إجابة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والحكومة بشأن التواجد الاميركي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق