بغداد - بلادي اليوم
رَفَضت عُضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ريحان حنا أيوب،امس الأربعاء، أن يكون العراق وطناً بديلاً لمجرمي "داعش".وقالت في بيان ان "العراق يمر بمرحلة حساسة ومنعطف خطير جدا، رافضةً بشكل قاطع كل التبريرات عن دخول مجرمي "داعش" إلى الاراضي العراقية.وبينت ان" ابناء شعبنا تمتعوا بالامن والامان منذ تحرير محافظة نينوى ولغاية الان، واستطاعوا ان يتحركوا بحريتهم في كل مكان بالعراق، ولا يمكن لنا ان نعيد مآسي التفجيرات والقتل على الهوية والعرق والدين، من خلال جعل العراق وطناً بديلاً لهؤلاء "الدواعش" عرباً كانوا او اجانب الذين لم يرحموا طفلا او شابا او كبير سن او امرأة، داعيةً الى ضرورة التفكير من قبل المسؤولين العراقيين بأن وجودهم قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في اية لحظة ليعودوا الى احتلال المحافظات وارتكاب ابشع الجرائم بحق جميع ابناء شعبنا.وطالبت أيوب " البرلمانيين سواء من كانوا في بغداد او اقليم كردستان بتوحيد قرارهم ازاء "استضافة" الدواعش غير المشروعة، والحفاظ على مكاسب الامن والاستقرار الذي تحقق في ربوع العراق بدماء الشهداء من ابناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة ، محذرة من وجود مخطط لتهريبهم وابقاء العراق في دوامة خوض الحروب بالنيابة عن كل العالم ليذهب ضحيتها انباءه ومدنه وبناه التحتية دون ان تدفع اي دولة من الدول التي يأتي منها هؤلاء المجرمون اية مبالغ لاعادة اعماره بعد ذلك.ومن جانبه اعتبر النائب السابق عبد الرحمن اللويزي ،امس الأربعاء، تسلم العراق لمعتقلي عناصر “داعش” الاجرامي في سوريا جزءا من اتفاق أميركي أوروبي، مشيرا الى ان العراق يمتلك الولاية القانونية على جميع العناصر حتى في سوريا.وقال اللويزي في تصريح صحفي إن “تنظيم داعش الإجرامي يعد تنظيما مترابطا وجميع المنتمين له سواء في العراق او سوريا هم تحت الولاية القانونية العراقية بحسب القانون الدولي فضلا عن ترابط العمليات الارهابية في البلدين”.واضاف ان “العراق تسلم تلك العناصر الإرهابية بعد صفقة أوروبية أميركية بعد تعذر محاسبتهم ومحاكمتهم في تلك البلدان لعدم وجود نصوص قانونية تتهمهم بالارهاب في تلك البلدان” .
رَفَضت عُضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ريحان حنا أيوب،امس الأربعاء، أن يكون العراق وطناً بديلاً لمجرمي "داعش".وقالت في بيان ان "العراق يمر بمرحلة حساسة ومنعطف خطير جدا، رافضةً بشكل قاطع كل التبريرات عن دخول مجرمي "داعش" إلى الاراضي العراقية.وبينت ان" ابناء شعبنا تمتعوا بالامن والامان منذ تحرير محافظة نينوى ولغاية الان، واستطاعوا ان يتحركوا بحريتهم في كل مكان بالعراق، ولا يمكن لنا ان نعيد مآسي التفجيرات والقتل على الهوية والعرق والدين، من خلال جعل العراق وطناً بديلاً لهؤلاء "الدواعش" عرباً كانوا او اجانب الذين لم يرحموا طفلا او شابا او كبير سن او امرأة، داعيةً الى ضرورة التفكير من قبل المسؤولين العراقيين بأن وجودهم قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في اية لحظة ليعودوا الى احتلال المحافظات وارتكاب ابشع الجرائم بحق جميع ابناء شعبنا.وطالبت أيوب " البرلمانيين سواء من كانوا في بغداد او اقليم كردستان بتوحيد قرارهم ازاء "استضافة" الدواعش غير المشروعة، والحفاظ على مكاسب الامن والاستقرار الذي تحقق في ربوع العراق بدماء الشهداء من ابناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة ، محذرة من وجود مخطط لتهريبهم وابقاء العراق في دوامة خوض الحروب بالنيابة عن كل العالم ليذهب ضحيتها انباءه ومدنه وبناه التحتية دون ان تدفع اي دولة من الدول التي يأتي منها هؤلاء المجرمون اية مبالغ لاعادة اعماره بعد ذلك.ومن جانبه اعتبر النائب السابق عبد الرحمن اللويزي ،امس الأربعاء، تسلم العراق لمعتقلي عناصر “داعش” الاجرامي في سوريا جزءا من اتفاق أميركي أوروبي، مشيرا الى ان العراق يمتلك الولاية القانونية على جميع العناصر حتى في سوريا.وقال اللويزي في تصريح صحفي إن “تنظيم داعش الإجرامي يعد تنظيما مترابطا وجميع المنتمين له سواء في العراق او سوريا هم تحت الولاية القانونية العراقية بحسب القانون الدولي فضلا عن ترابط العمليات الارهابية في البلدين”.واضاف ان “العراق تسلم تلك العناصر الإرهابية بعد صفقة أوروبية أميركية بعد تعذر محاسبتهم ومحاكمتهم في تلك البلدان لعدم وجود نصوص قانونية تتهمهم بالارهاب في تلك البلدان” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق