بغداد - بلادي اليوم
أعلنَ جهازُ مكافحة الإرهاب،امس الاثنين، عن شروع قواته بعمليات نوعية داخل الصحراء لملاحقة تنظيم “داعش” الإجرامي، مشيرا إلى أن اعداد العناصر “الداعشية” المتسربة من سوريا باتجاه العراق محدودة.وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان في تصريح صحفي ان “الحديث عن تسلل نحو الف داعشي الى العراق مبالغ فيه وما جرى هو تسلل عدد محدود الى صحراء الانبار عبر بعض الثغرات التي تمت معالجتها”.وأضاف النعمان، أن “العدد لا يشكل خطرا على امن العراق حيث شرع جهاز مكافحة الارهاب بعمليات نوعية في صحراء الانبار لملاحقة العناصر المتسللة وتصفيتهم”.وأكد انه “لا يوجد اي خطر حقيقي على امن المدن في الوقت الراهن”، مبينا ان “العراق يتبادل المعلومات الاستخبارية مع جميع الدول من اجل مراقبة تحركات الدواعش الفارين من القتال”.وكانت قوات اللواء 26 في الحشد الشعبي اقتحمت في وقت سابق من امس الاثنين وادي الغدف في الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار. الى ذلك ، حمل النائب فاضل الفتلاوي حكومة الانبار مسؤولية ما يجري في الصحراء من خروق امنية متكررة يذهب ضحيتها شباب من مختلف المحافظات، لافتاً الى ان تلك الخروق ستكون على طاولة التحقيق.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي ان “العمليات الارهابية تتكرر ضد اهالي محافظة النجف، حيث شهدت المحافظة خلال اقل من شهر حادثتين احدهما في النخيب والاخرى في الثرثار، راح ضحيتها شباب نجفيين على يد داعش الارهابي”.واضاف ان “صحراء النجف الممتدة للانبار تحتاج الى جهد استخباري كبير وعمليات امنية واسعة للقضاء على الارهاب، ومنع تسلله الى المدن، والكشف عن المناطق التي يتخذها ملاذاً امنا له”، مشيرا إلى أن “الخروق الامنية الاخيرة ستكون على طاولة التحقيق من اجل معرفة نقاط الضعف، حيث تتحمل حكومة الانبار مسؤولية ما حدث من خرق امني في الثرثار والصحراء الغربية”.واوضح الفتلاوي، أن“الصحراء والمناطق الغربية بحاجة الى طيران مكثف ودوريات مستمرة وابراج مراقبة ونشر للمناطيد والكاميرات الحرارية، لرصد اي تحركات تجري في الصحراء، وتأمين الطرق الممتدة بين المحافظات وخاصة النجف وكربلاء والانبار.
أعلنَ جهازُ مكافحة الإرهاب،امس الاثنين، عن شروع قواته بعمليات نوعية داخل الصحراء لملاحقة تنظيم “داعش” الإجرامي، مشيرا إلى أن اعداد العناصر “الداعشية” المتسربة من سوريا باتجاه العراق محدودة.وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان في تصريح صحفي ان “الحديث عن تسلل نحو الف داعشي الى العراق مبالغ فيه وما جرى هو تسلل عدد محدود الى صحراء الانبار عبر بعض الثغرات التي تمت معالجتها”.وأضاف النعمان، أن “العدد لا يشكل خطرا على امن العراق حيث شرع جهاز مكافحة الارهاب بعمليات نوعية في صحراء الانبار لملاحقة العناصر المتسللة وتصفيتهم”.وأكد انه “لا يوجد اي خطر حقيقي على امن المدن في الوقت الراهن”، مبينا ان “العراق يتبادل المعلومات الاستخبارية مع جميع الدول من اجل مراقبة تحركات الدواعش الفارين من القتال”.وكانت قوات اللواء 26 في الحشد الشعبي اقتحمت في وقت سابق من امس الاثنين وادي الغدف في الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار. الى ذلك ، حمل النائب فاضل الفتلاوي حكومة الانبار مسؤولية ما يجري في الصحراء من خروق امنية متكررة يذهب ضحيتها شباب من مختلف المحافظات، لافتاً الى ان تلك الخروق ستكون على طاولة التحقيق.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي ان “العمليات الارهابية تتكرر ضد اهالي محافظة النجف، حيث شهدت المحافظة خلال اقل من شهر حادثتين احدهما في النخيب والاخرى في الثرثار، راح ضحيتها شباب نجفيين على يد داعش الارهابي”.واضاف ان “صحراء النجف الممتدة للانبار تحتاج الى جهد استخباري كبير وعمليات امنية واسعة للقضاء على الارهاب، ومنع تسلله الى المدن، والكشف عن المناطق التي يتخذها ملاذاً امنا له”، مشيرا إلى أن “الخروق الامنية الاخيرة ستكون على طاولة التحقيق من اجل معرفة نقاط الضعف، حيث تتحمل حكومة الانبار مسؤولية ما حدث من خرق امني في الثرثار والصحراء الغربية”.واوضح الفتلاوي، أن“الصحراء والمناطق الغربية بحاجة الى طيران مكثف ودوريات مستمرة وابراج مراقبة ونشر للمناطيد والكاميرات الحرارية، لرصد اي تحركات تجري في الصحراء، وتأمين الطرق الممتدة بين المحافظات وخاصة النجف وكربلاء والانبار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق