بغداد - بلادي اليوم
كَشَفت لجنةُ الأمن والدفاع النيابية،امس الثلاثاء، عن تسلّمِ العراق 585 عنصرا في تنظيم “داعش” الإجرامي بينهم 85 فرنسياً من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مؤكدة عزمها توجيه سؤل نيابي الى الحكومة بشأن مصير المعتقلين.وقال عضو اللجنة عباس صروط في تصريح صحفي ان “العراق تسلم حتى الان من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” 85 داعشيا من فرنسا فيما تسلم 500 اخرين يحملون الجنسية العراقية خلال الايام الماضية”.واضاف صروط، أن “لجنة الأمن والدفاع النيابية ستجتمع لتوجيه سؤل نيابي الى الحكومة بشأن عدد المعتقلين وتفاصيلهم وما هي الإجراءات المتبعة بحقهم “.وتابع ان “العراق لن يوافق على تسكين عوائل الإرهابيين على ارضه الا انه يستطيع لعب الدور الابرز في نقلهم الى بلدانهم ومحاسبتهم في تلك البلدان فيما ستتم محاكمة جميع العراقيين وفق القانون العراقي لمنع تلك العناصر من ارتكاب جرائم في حال تركهم دون استلام.الى ذلك، عدّ النائب محمد البلداوي استلام معتقلي “الدواعش” من قوات سوريا الديمقراطية خطأ جسيما وقعت به الحكومة، واصفا هؤلاء بالقنبلة الموقوتة التي سيفجرها الامريكان بأية لحظة.وقال البلدوي في تصريح صحفي إن “حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ارتكبت خطأ جسيما عندما قبلت استلام المعتقلين الدواعش من قوات سورية الديمقراطية وكان الاولى تسليمهم الى الحكومة السورية لمحاكمتهم لكونهم ارتكبوا الجرائم على الاراضي السورية”.واضاف ان القضاء العراقي سيواجه مشكلة في محاكمتهم وعوائلهم لكونهم معتقلين في دولة اخرى ولا توجد اي مادة سوف يتم الاستناد اليها في محاكمتهم , حتى وان تمت محاكمتهم”, متسائلا :“لماذا العراق يتحمل الاعباء المالية خلال تواجدهم في العراق ولا تتحمل الدول الاوربية وامريكا استلام مواطنيها”.واشار البلداوي الى ان “عملية جلبهم الى العراق خطرة جدا لكونهم يمثلون قنبلة موقوتة سيفجرها الامريكان في أي لحظة خاصة وان السجون العراقية ما زالت غير أمينة .
كَشَفت لجنةُ الأمن والدفاع النيابية،امس الثلاثاء، عن تسلّمِ العراق 585 عنصرا في تنظيم “داعش” الإجرامي بينهم 85 فرنسياً من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مؤكدة عزمها توجيه سؤل نيابي الى الحكومة بشأن مصير المعتقلين.وقال عضو اللجنة عباس صروط في تصريح صحفي ان “العراق تسلم حتى الان من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” 85 داعشيا من فرنسا فيما تسلم 500 اخرين يحملون الجنسية العراقية خلال الايام الماضية”.واضاف صروط، أن “لجنة الأمن والدفاع النيابية ستجتمع لتوجيه سؤل نيابي الى الحكومة بشأن عدد المعتقلين وتفاصيلهم وما هي الإجراءات المتبعة بحقهم “.وتابع ان “العراق لن يوافق على تسكين عوائل الإرهابيين على ارضه الا انه يستطيع لعب الدور الابرز في نقلهم الى بلدانهم ومحاسبتهم في تلك البلدان فيما ستتم محاكمة جميع العراقيين وفق القانون العراقي لمنع تلك العناصر من ارتكاب جرائم في حال تركهم دون استلام.الى ذلك، عدّ النائب محمد البلداوي استلام معتقلي “الدواعش” من قوات سوريا الديمقراطية خطأ جسيما وقعت به الحكومة، واصفا هؤلاء بالقنبلة الموقوتة التي سيفجرها الامريكان بأية لحظة.وقال البلدوي في تصريح صحفي إن “حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ارتكبت خطأ جسيما عندما قبلت استلام المعتقلين الدواعش من قوات سورية الديمقراطية وكان الاولى تسليمهم الى الحكومة السورية لمحاكمتهم لكونهم ارتكبوا الجرائم على الاراضي السورية”.واضاف ان القضاء العراقي سيواجه مشكلة في محاكمتهم وعوائلهم لكونهم معتقلين في دولة اخرى ولا توجد اي مادة سوف يتم الاستناد اليها في محاكمتهم , حتى وان تمت محاكمتهم”, متسائلا :“لماذا العراق يتحمل الاعباء المالية خلال تواجدهم في العراق ولا تتحمل الدول الاوربية وامريكا استلام مواطنيها”.واشار البلداوي الى ان “عملية جلبهم الى العراق خطرة جدا لكونهم يمثلون قنبلة موقوتة سيفجرها الامريكان في أي لحظة خاصة وان السجون العراقية ما زالت غير أمينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق