بغداد - بلادي اليوم
عدَت النائبُ عن تحالفِ الفتح ميثاق الحامدي,امس الثلاثاء , اللقاءات التي يقوم بها السفراء الامريكان واركان السفارة في بغداد بشخصيات سياسية وعشائرية دون علم الحكومة ووزارة الخارجية, مطالبة لجنة العلاقات الخارجية بوضع حد لتلك اللقاءات من خلال استضافة وزير الخارجية محمد علي الحكيم.وقالت الحامدي في تصريح صحفي إنه “من المؤسف ازياد حركة السفراء الأميركان واركان السفارة بتحركات واجراء لقاءات علنية مع شخصيات سياسية ونواب وشيوخ عشائر دون موافقات دبلوماسية وعدم قيامهم بتبليغ الخارجية العراقية عن ماهية النقاشات التي تجريها” .واضافت ان “تصرفات الدبلوماسيين الامريكان دون رادع دليل على وجود ضعف في الاداء الحكومي واداء وزارة الخارجية”, مطالبة لجنة العلاقات الخارجية بـ”وضع حد لتلك اللقاءات من خلال استضافة وزير الخارجية”.وفي غضون ذلك أكد رئيس تحالف الإصلاح والاعمار عمار الحكيم،امس الثلاثاء، على ضرورة رفض تواجد القوات القتالية البرية والقواعد العسكرية الأجنبية على الأراضي العراقية.وذكر بيان لمكتب الحكيم إن “رئيس تحالف الإصلاح استقبل, امس, رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي وملف استكمال الكابينة الحكومية”.وشدد الحكيم على “رفض التواجد الاجنبي على الارض العراقية لاسيما القوات القتالية البرية والقواعد العسكرية”، داعيا الى “تعضيد موقف الحكومة ورؤيتها تجاه الحاجة لهذا التواجد”.وطالب بـ”تضافر جهود الجميع من اجل استكمال الكابينة الحكومية بتعيين وزراء اكفاء يمتازون بالنزاهة والكفاءة والقدرة على الادارة.وجدد الحكيم “دعوته لاجتماع الكتل السياسية لانهاء حالة الانسداد السياسي في بعض المفاصل، مشددا على ضرورة الاخذ بالاولويات العراقية التي تحتاج الى الهدوء والاستقرار السياسي.الى ذلك أكد النائب مضر خزعل،أمس الثلاثاء، أن الجانب الأمريكي لم يمتلك إي اتفاقية مع الحكومة العراقية للتواجد العسكري القتالي في البلاد، فيما بين أن واشنطن خرقت الاتفاقية الإستراتيجية منذ دخول داعش الإرهابي لعدد من محافظات البلاد.وقال خزعل في تصريح صحفي إن “الاتفاقية الإستراتيجية التي أبرمت بين بغداد وواشنطن عام 2008 تضمنت خروج القوات الأمريكية من البلاد وتوفير الدعم اللوجستي للقوات الأمنية العراقية كالتسليح والتدريب”، لافتا إلى أن “بنود الاتفاقية لا تتضمن تواجدا أمريكيا في البلاد بشكل قتالي”.
عدَت النائبُ عن تحالفِ الفتح ميثاق الحامدي,امس الثلاثاء , اللقاءات التي يقوم بها السفراء الامريكان واركان السفارة في بغداد بشخصيات سياسية وعشائرية دون علم الحكومة ووزارة الخارجية, مطالبة لجنة العلاقات الخارجية بوضع حد لتلك اللقاءات من خلال استضافة وزير الخارجية محمد علي الحكيم.وقالت الحامدي في تصريح صحفي إنه “من المؤسف ازياد حركة السفراء الأميركان واركان السفارة بتحركات واجراء لقاءات علنية مع شخصيات سياسية ونواب وشيوخ عشائر دون موافقات دبلوماسية وعدم قيامهم بتبليغ الخارجية العراقية عن ماهية النقاشات التي تجريها” .واضافت ان “تصرفات الدبلوماسيين الامريكان دون رادع دليل على وجود ضعف في الاداء الحكومي واداء وزارة الخارجية”, مطالبة لجنة العلاقات الخارجية بـ”وضع حد لتلك اللقاءات من خلال استضافة وزير الخارجية”.وفي غضون ذلك أكد رئيس تحالف الإصلاح والاعمار عمار الحكيم،امس الثلاثاء، على ضرورة رفض تواجد القوات القتالية البرية والقواعد العسكرية الأجنبية على الأراضي العراقية.وذكر بيان لمكتب الحكيم إن “رئيس تحالف الإصلاح استقبل, امس, رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي وملف استكمال الكابينة الحكومية”.وشدد الحكيم على “رفض التواجد الاجنبي على الارض العراقية لاسيما القوات القتالية البرية والقواعد العسكرية”، داعيا الى “تعضيد موقف الحكومة ورؤيتها تجاه الحاجة لهذا التواجد”.وطالب بـ”تضافر جهود الجميع من اجل استكمال الكابينة الحكومية بتعيين وزراء اكفاء يمتازون بالنزاهة والكفاءة والقدرة على الادارة.وجدد الحكيم “دعوته لاجتماع الكتل السياسية لانهاء حالة الانسداد السياسي في بعض المفاصل، مشددا على ضرورة الاخذ بالاولويات العراقية التي تحتاج الى الهدوء والاستقرار السياسي.الى ذلك أكد النائب مضر خزعل،أمس الثلاثاء، أن الجانب الأمريكي لم يمتلك إي اتفاقية مع الحكومة العراقية للتواجد العسكري القتالي في البلاد، فيما بين أن واشنطن خرقت الاتفاقية الإستراتيجية منذ دخول داعش الإرهابي لعدد من محافظات البلاد.وقال خزعل في تصريح صحفي إن “الاتفاقية الإستراتيجية التي أبرمت بين بغداد وواشنطن عام 2008 تضمنت خروج القوات الأمريكية من البلاد وتوفير الدعم اللوجستي للقوات الأمنية العراقية كالتسليح والتدريب”، لافتا إلى أن “بنود الاتفاقية لا تتضمن تواجدا أمريكيا في البلاد بشكل قتالي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق