الانبار - بلادي اليوم
كشفَ مجلسُ محافظة الأنبار،امس الأحد، عن وجود مفاوضات سريّة بين عناصر تنظيم “داعش” الإجرامي وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” للانتقال الى صحراء المحافظة، مشيرا إلى أن خلايا التنظيم تتحرك بسهولة في المناطق الصحراوية.وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي في تصريح صحفي إن “داعش طلب في مفاوضات سرية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) السماح لهم بالتوجه نحو المناطق الصحراوية غربي الانبار، مقابل القاء السلاح بدلا من السماح لهم بالتوجه نحو صحراء حمص السورية”.واضاف الدليمي، أن “هذا المطلب يضع الف علامة استفهام كون الدواعش على يقين من وجود خلاياهم التي تتحرك بسهولة في المناطق الصحراوية عبر انفاق سرية بطول نحو 3 كم وقد تكون هذه الانفاق قائمة وخشية من استخدامها في العبور من سوريا بتجاه مناطق غربي الانبار”.واوضح، أن “الحكومة المركزية مطالبة قبل فوات الاوان بالتحرك والايعاز للقوات الامنية بشن حملة امنية واسعة النطاق على المناطق الصحراوية والتمركز فيها لان هذا المطلب يأتي في خطوة لترتيب صفوف داعش في المناطق الصحراوية لمهاجمة القوات الامنية وزعزعة امن واستقرار مدن الأنبار المحررة.
كشفَ مجلسُ محافظة الأنبار،امس الأحد، عن وجود مفاوضات سريّة بين عناصر تنظيم “داعش” الإجرامي وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” للانتقال الى صحراء المحافظة، مشيرا إلى أن خلايا التنظيم تتحرك بسهولة في المناطق الصحراوية.وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي في تصريح صحفي إن “داعش طلب في مفاوضات سرية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) السماح لهم بالتوجه نحو المناطق الصحراوية غربي الانبار، مقابل القاء السلاح بدلا من السماح لهم بالتوجه نحو صحراء حمص السورية”.واضاف الدليمي، أن “هذا المطلب يضع الف علامة استفهام كون الدواعش على يقين من وجود خلاياهم التي تتحرك بسهولة في المناطق الصحراوية عبر انفاق سرية بطول نحو 3 كم وقد تكون هذه الانفاق قائمة وخشية من استخدامها في العبور من سوريا بتجاه مناطق غربي الانبار”.واوضح، أن “الحكومة المركزية مطالبة قبل فوات الاوان بالتحرك والايعاز للقوات الامنية بشن حملة امنية واسعة النطاق على المناطق الصحراوية والتمركز فيها لان هذا المطلب يأتي في خطوة لترتيب صفوف داعش في المناطق الصحراوية لمهاجمة القوات الامنية وزعزعة امن واستقرار مدن الأنبار المحررة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق