بغداد - بلادي اليوم
حذّرَت لجنةُ الأمن والدفاع النيابية،امس الثلاثاء، من وجود مخطط لدى عصابات داعش الإرهابية باستهداف محافظات كربلاء والنجف وبابل وصولا إلى جرف النصر، فيما بينت أن صحراء الانبار المحاذية لكربلاء المقدسة بحاجة إلى زيادة التواجد الامني ووضع الكاميرات الحرارية لصد هجمات داعش.وقال عضو اللجنة عباس الاسماعيلي في تصريح صحفي إن “عصابات داعش تحاول إيجاد ثغرة أمنية تستغلها لاستهداف محافظات كربلاء والنجف وبابل”، لافتا إلى إن “مجاميع داعش تسعى للسيطرة على بعض المناطق في صحراء الانبار المحاذية لكربلاء وجرف النصر لتحقيق أهدافها الإرهابية ضد المدنيين”.وأضاف أن “لجنة الأمن النيابية طالبت الحكومة ورئاسة أركان الجيش بزيادة عدد القوات المتواجدة في صحراء الانبار المحاذية لكربلاء كونها مناطق واسعة وقريبة من الحدود السورية وبحاجة لقطعات عسكرية كبيرة للسيطرة عليها ومنع استغلالها من قبل عصابات داعش الإرهابية”.وتابع أن “منطقة النخيب الواقعة في صحراء الانبار والمحاذية لمحافظة كربلاء المقدسة بحاجة إلى زيادة القطعات العسكرية ووضع الكاميرات الحرارية لمنع وصد جميع هجمات داعش”.الى ذلك طالب مجلس محافظة الانبار،امس الثلاثاء، بتحرك امني سريع لتعقب خلايا عصابات “داعش” الإجرامية في صحراء المحافظة جراء تسجيل حالات اختطاف عديدة من منتسبي القوات الامنية والمواطنين.وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي في تصريح صحفي إن “تسجيل عدد من حالات الاختطاف من قبل عصابات داعش للعديد من منتسبي القوات الامنية والمواطنين أثناء عملية جمع الكمأ في المناطق الصحراوية للمحافظة يتطلب تحركا سريعا من القيادات العسكرية لتطهير تلك المناطق من خلايا مجرمي داعش تحرير المخطوفين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الان.وأضاف الدليمي ان “الاحداث التي شهدتها المناطق الصحراوية أكدت ان خلايا مجرمي داعش ما زالت تتحكم بمناطق صحراوية كبيرة تهدد امن واستقرار المناطق المحررة وتنذر بعواقب وخيمة في حال بقي الامر على ما هو عليه”.وأشار إلى أن “ظهور كميات كبيرة من الكمأ في المناطق الصحراوية وقيام المواطنين بجمعه وتعرضهم للاختطاف من قبل خلايا مجرمي داعش كشف امام الجميع خطر تواجد هذه العصابات وتهديدها لأمن واستقرار الانبار والمحافظات القريبة منها.
حذّرَت لجنةُ الأمن والدفاع النيابية،امس الثلاثاء، من وجود مخطط لدى عصابات داعش الإرهابية باستهداف محافظات كربلاء والنجف وبابل وصولا إلى جرف النصر، فيما بينت أن صحراء الانبار المحاذية لكربلاء المقدسة بحاجة إلى زيادة التواجد الامني ووضع الكاميرات الحرارية لصد هجمات داعش.وقال عضو اللجنة عباس الاسماعيلي في تصريح صحفي إن “عصابات داعش تحاول إيجاد ثغرة أمنية تستغلها لاستهداف محافظات كربلاء والنجف وبابل”، لافتا إلى إن “مجاميع داعش تسعى للسيطرة على بعض المناطق في صحراء الانبار المحاذية لكربلاء وجرف النصر لتحقيق أهدافها الإرهابية ضد المدنيين”.وأضاف أن “لجنة الأمن النيابية طالبت الحكومة ورئاسة أركان الجيش بزيادة عدد القوات المتواجدة في صحراء الانبار المحاذية لكربلاء كونها مناطق واسعة وقريبة من الحدود السورية وبحاجة لقطعات عسكرية كبيرة للسيطرة عليها ومنع استغلالها من قبل عصابات داعش الإرهابية”.وتابع أن “منطقة النخيب الواقعة في صحراء الانبار والمحاذية لمحافظة كربلاء المقدسة بحاجة إلى زيادة القطعات العسكرية ووضع الكاميرات الحرارية لمنع وصد جميع هجمات داعش”.الى ذلك طالب مجلس محافظة الانبار،امس الثلاثاء، بتحرك امني سريع لتعقب خلايا عصابات “داعش” الإجرامية في صحراء المحافظة جراء تسجيل حالات اختطاف عديدة من منتسبي القوات الامنية والمواطنين.وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي في تصريح صحفي إن “تسجيل عدد من حالات الاختطاف من قبل عصابات داعش للعديد من منتسبي القوات الامنية والمواطنين أثناء عملية جمع الكمأ في المناطق الصحراوية للمحافظة يتطلب تحركا سريعا من القيادات العسكرية لتطهير تلك المناطق من خلايا مجرمي داعش تحرير المخطوفين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الان.وأضاف الدليمي ان “الاحداث التي شهدتها المناطق الصحراوية أكدت ان خلايا مجرمي داعش ما زالت تتحكم بمناطق صحراوية كبيرة تهدد امن واستقرار المناطق المحررة وتنذر بعواقب وخيمة في حال بقي الامر على ما هو عليه”.وأشار إلى أن “ظهور كميات كبيرة من الكمأ في المناطق الصحراوية وقيام المواطنين بجمعه وتعرضهم للاختطاف من قبل خلايا مجرمي داعش كشف امام الجميع خطر تواجد هذه العصابات وتهديدها لأمن واستقرار الانبار والمحافظات القريبة منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق