السبت، 22 يونيو 2013

الخميس المقبل .. مجلس الأمن يجتمع لإخراج العراق من البند السابع

بغداد – بلادي اليوم
ذكرت مصادر مطلعة ان مجلس الامن الدولي سيجتمع يوم الخميس المقبل للتصويت على إخراج العراق من البند السابع. وذكر المصدر في تصريح صحفي: من المتوقع أن يصوت مجلس الامن على اخراج العراق من الفصل السابع يوم الخميس المقبل بعد التزام العراق بتنفيذ جميع قرارات الامم المتحدة. واضاف: ان هذه التوصيات الأممية تعد انجازا مهما يحسب للسياسات الخارجية الناجحة للحكومة. وبدوره اكد نائب عن كتلة التحالف الكردستاني، أن السياسية الخارجية الصائبة التي انتهجتها الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية مكنت من اعادة العراق كدولة مهمة ذات سيادة متكاملة خصوصا مع قرب خروج العراق من طائلة البند السابع. وقال حسن جهاد في تصريحات صحفية : إن السياسية الخارجية المتبعة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية وعلى مدى عام كامل خصوصا بالتعامل مع الكويت كانت سياسية صائبة و التي ستمكن من خروج العراق من طائلة البند السابع. وأضاف: نحن نثمن جهود الحكومة ووزارة الخارجية في اعتماد العمل الدبلوماسي الناجح الذي اوصل الى توافق عراقي كويتي لانهاء التزامات العراق مع المجتمع الدولي. وبين جهاد: إن كل القيود السياسية والاقتصادية والمالية سترفع عن العراق بخروجه من البند السابع، وبذلك يعود العراق دولة كاملة السيادية ليست بذمته اي قيود.واوصى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير قدمه إلى مجلس الامن، باخراج العراق من احكام الفصل السابع بعد ايفائه بجميع التزاماته الدولية. ومن جانبها أعلنت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي ان الحكومة العراقية بذلت جهدا استئنائياً للوصول الى مرحلة اخراج العراق من طائلة الفصل السابع. وقالت الجميلي في تصريح صحفي: إن الحكومة متمثلة بوزارة الخارجية بذلت جهدا استثنائيا لايمكن نكرانه او تجاهله ولابد ان تدعمه جميع الكتل السياسية.واشارت الجميلي إلى أن الحكومة العراقية يُحسب لها خروج العراق من الفصل السابع على الرغم من انه كان يفترض ان يخرج منذ السنوات الاولى التي تلت الاطاحة بالنظام السابق. وتابعت: إن العراق سيتمكن من إدارة امواله وحمايتها ولايحتاج الى اي طرف لحمايتها من الدائنين التجاريين، اضافة الى ان خروج العراق من الفصل السابع سيسهم في تطوير الخدمات وعودة العراق إلى وضعه الاقليمي السابق. داعية الكتل السياسية الى التعامل مع هذا المنجز بانصاف بعيدا عن الأهداف السياسية والاغراض الأنتخابية. وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري، بحث مع السفير الاميركي لدى العراق الجهود الجارية لخروج العراق من احكام الفصل السابع، فضلا عن الاوضاع الداخلية بعد انتخابات نينوى والانبار. وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية: إن زيباري بحث خلال لقائه سفير الولايات المتحدة الأميركية روبرت ستيفن بيكروفت، بحضور وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية ورئيس دائرة امريكا وكالة ومدير مكتب الوزير، جهود العراق الدبلوماسية الجارية في مجلس الأمن للخروج مما تبقى من احكام الفصل السابع، وايفاء العراق بالتزاماته الدولية. وأضاف البيان: إن اللقاء بحث ايضا، العلاقات العراقية - الاميركية في اطار اتفاقية التعاون الاستراتيجي، مشيرا الى التطرق خلال الاجتماع الى الاوضاع الداخلية والاقليمية بعد الانتخابات التي جرت في محافظتي الانبار ونينوى، وتطورات الازمة السورية وانعكاساتها على دول الجوار والمنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق