الأحد، 30 يونيو 2013

تمديد ولاية بارزاني يطوق كردستان بالإنذار (ج) والمعارضة تعده ذبحاً للديمقراطية

اربيل – بلادي اليوم
في الوقت الذي صادق فيه برلمان كردستان في جلسته التي عقدها، امس على تمديد مدة عمل برلمان كردستان لغاية 1/11/2013، وتمديد مدة رئاسة إلاقليم لمدة عامين شهدت الجلسة اشتباكات بالايدي وقناني الماء بين نواب من احزاب السلطة الحاكمة ونواب عن حركة "تغيير "في حين افاد مصدر امني بان القوات الامنية في محافظتي اربيل والسليمانية دخلت في حالة انذار قصوى "ج" على خلفية الاشتباكات التي جرت في قاعة برلمان الاقليم, وفي غضون ذلك اعتبرت المعارضة الكردية ، قرار تمديد ولاية رئاسة وبرلمان اقليم كردستان الى دورة اخرى يعد بمثابة ذبح للديمقراطية مؤكدة رفضها لهذه الامر بشدة, وصادق برلمان كردستان في جلسته التي عقدها، امس على تمديد مدة عمل برلمان كردستان لغاية 1/11/2013، وتمديد مدة رئاسة إلاقليم لمدة عامين. وأوضحت سوزان شهاب رئيس الكتلة الكردستانية في برلمان كردستان في تصريح صحفي انه ووفقاً لهذين القانونين سيتم تمديد فترة عمل برلمان كردستان لغاية 1/11/2013، شريطة ان تجري انتخابات برلمان كردستان في 21 ايلول من هذا العام، وفترة رئاسة إقليم كردستان لمدة عامين, وشهدت جلسة برلمان كردستان امس عراكا بالايدي بين عدد من اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني ونظرائهم من حركة /تغيير/ المعارضة. وذكر مصدر اعلامي ان الجلسة خصصت لبحث موضوع الانتخابات المقررة في اقليم كردستان وقد حدثت مشادات كلامية وصلت الى حد العراك بالايدي بين عدد من اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني واعضاء من حركة /تغيير/ المعارضة. وذكرت مصادر كردية ان الامر بدأ بمشادة كلامية بين عضو /تغيير/ عبدالله ملا نوري واعضاء من الاتحاد الوطني الكردستاني بسبب تأييد اعضاء حزب طالباني منح ولاية ثالثة لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني واعتراض /تغيير/ على ذلك، تطورت لاحقا الى عراك بالايدي. واشارت الى ان رئاسة البرلمان اغلقت باب البرلمان لمنع دخول اعضاء حركة /تغيير/. الى ذلك اعتبرت المعارضة الكردية، قرار تمديد ولاية رئاسة وبرلمان اقليم كردستان الى دورة اخرى يعد بمثابة ذبح للديمقراطية، مؤكدة رفضها لهذا الامر بشدة.وقال النائب محمد كياني: ان جلسة برلمان اقليم كردستان قد تشهد اضطرابات ومشاكل اخرى بين نواب المعارضة التغيير،الاتحاد الاسلامي الكردستاني، الجماعة الاسلامية الكردستانية مع الحزبين الحاكمين الممثلين بالحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني نتيجة الخلاف بوجهات النظر بين الجانبين، فضلا عن تعنت الاخير برأيه المتضمن ذبح الديمقراطية بمجزرة المصالح الحزبية والشخصية، الامر الذي نرفضه بشدة. من جهته بين المستشار الاعلامي لرئاسة اقليم كردستان طارق جوهر : ان المعارضة الكردية اخلت بالنظام الداخلي للجلسة البرلمانية بعد قراءة قرار تمديد ولاية البارزاني لعامين من قبل الحزب الحاكم وتمديد الدورة الحالية لبرلمان كردستان واحالتهما للجان المختصة عن طريق رمي قناني شرب المياه باتجاه هيئة الرئاسة فضلا عن ابداء الرفض والتذمر عن طريق الضرب بمقاعد الجلوس(الكراسي)على الارضية والاشتباك بالايدي مع الاغلبية الحاكمة, وفي السياق ذاته افاد مصدر امني امس الاحد، بان القوات الامنية في محافظتي اربيل والسليمانية دخلت في حالة انذار قصوى "ج" على خلفية الاشتباكات التي جرت في قاعة برلمان الاقليم بين المعارضة وأحزاب السلطة. وقال المصدر في تصريح صحفي: إن القوات الامنية في محافظتي اربيل والسليمانية دخلت في حالة انذار (ج) بعد صدور تعليمات من الجهات العليا خشية حدوث تداعيات في الشارع على خلفية احداث برلمان الاقليم. واضاف المصدر: إن قوات الامن انتشرت في مناطق عديدة في اربيل والسليمانية وقرب مقار الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. وكانت حركة التغيير الكردية المعارضة قالت، امس: إن ثلاثة من نوابها في برلمان الاقليم اصيبوا بجروح مختلفة اثر مشادات حصلت داخل قاعة البرلمان لدى مناقشة مقترح لتمديد ولاية رئيس الاقليم لعامين اخرين. وكان برلمان اقليم كردستان قد بدأ صباح امس، بمناقشة مقترح قانون لتمديد فترة رئاسة رئيس اقليم كردستان لعامين اخرين. ومن جانبه عد نائب عن كتلة التغيير في برلمان إقليم كردستان امس الأحد، أن تمديد ولاية رئيس الإقليم مسعود بارزاني يخالف النظام الداخلي للبرلمان وبمثابة إعلان قيام "الدكتاتورية" في كردستان. وقال برهان رشيد في تصريح صحفي : إن قرار تمديد ولاية بارزاني لعامين من قبل الحزب الحاكم، يعد مخالفاً للمواد 71 و72 من النظام الداخلي للبرلمان، كما يعد بمثابة إعلان قيام الدكتاتورية في كردستان. وأضاف : إن اشتباكات حدثت بالأيدي بعد مناقشة هذا القرار بين نواب عن كتلة تغيير والتحالف الكردستاني، إذ تعرض احد نواب التغيير لجروح نتيجة الاشتباكات، مبيناً: إن الحزب الحاكم لا يعامل الآخرين بمعاملة حسنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق