بغداد - بلادي اليوم
اكدت لجنة النزاهة النيابية، امس الاحد، ان جلسات الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب ستشهد عرض نتائج عمل اللجان الخاصة المكلفة بمتابعة ملف استرداد الاموال العراقية المهربة الى الخارج. وقال عضو اللجنة ريبوار طه في تصريح صحفي: إن ملف الاموال المهربة لا يمكن حسمه بشكل نهائي، مبينا ان عمل لجنة استعادة الاموال المهربة الى الخارج مقسم الى شقين، الاول متابعة اموال النظام البائد، والثاني التقصي عن الاموال المهربة الى الخارج عن عمليات الفساد ومنها شراء العقارات، مشيرا الى ان بعضا من تلك الاموال مكتشف وفيه طلبات استرداد ويخضع للمتابعة من قبل الجهاز التنفيذي. وتابع: إن اللجنة النيابية تعمل على محورين، الاول استرداد الاموال المهربة، والاخر استرداد المطلوبين الهاربين لتورطهم بتلك السرقات، مبينا انه حتى الآن ليس هناك مبلغ محدد ولا توجد معلومات رسمية دقيقة بشأن حجم تلك الاموال المهربة، مؤكدا ان هناك اموالاً حولت الى شركات وهمية واسماء مستعارة مايزيد من صعوبة اقتفاء اثرها واستردادها. واكد طه على ان استرداد تلك الاموال يتطلب تعاون الجهات المعنية في هيئة النزاهة وجهاز المخابرات والقضاء وقسم مكافحة غسيل الاموال في البنك المركزي ووزارتي الداخلية والخارجية، عاداً ان استرداد الأموال المهربة لم يتم بالمستوى المطلوب إذ لم يسترد منها إلا جزء بسيط لا يتناسب مع حجم الأموال الكبيرة المهربة.
http://beladitoday.com/?iraq=%DA%D1%D6-%E4%CA%C7%C6%CC-%E3%E1%DD-%C7%D3%CA%D1%CF%C7%CF-%C7%E1%C3%E3%E6%C7%E1-%DD%ED-%C7%E1%DD%D5%E1-%C7%E1%CA%D4%D1%ED%DA%ED-%C7%E1%CC%CF%ED%CF-&aa=news&id22=64474
اكدت لجنة النزاهة النيابية، امس الاحد، ان جلسات الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب ستشهد عرض نتائج عمل اللجان الخاصة المكلفة بمتابعة ملف استرداد الاموال العراقية المهربة الى الخارج. وقال عضو اللجنة ريبوار طه في تصريح صحفي: إن ملف الاموال المهربة لا يمكن حسمه بشكل نهائي، مبينا ان عمل لجنة استعادة الاموال المهربة الى الخارج مقسم الى شقين، الاول متابعة اموال النظام البائد، والثاني التقصي عن الاموال المهربة الى الخارج عن عمليات الفساد ومنها شراء العقارات، مشيرا الى ان بعضا من تلك الاموال مكتشف وفيه طلبات استرداد ويخضع للمتابعة من قبل الجهاز التنفيذي. وتابع: إن اللجنة النيابية تعمل على محورين، الاول استرداد الاموال المهربة، والاخر استرداد المطلوبين الهاربين لتورطهم بتلك السرقات، مبينا انه حتى الآن ليس هناك مبلغ محدد ولا توجد معلومات رسمية دقيقة بشأن حجم تلك الاموال المهربة، مؤكدا ان هناك اموالاً حولت الى شركات وهمية واسماء مستعارة مايزيد من صعوبة اقتفاء اثرها واستردادها. واكد طه على ان استرداد تلك الاموال يتطلب تعاون الجهات المعنية في هيئة النزاهة وجهاز المخابرات والقضاء وقسم مكافحة غسيل الاموال في البنك المركزي ووزارتي الداخلية والخارجية، عاداً ان استرداد الأموال المهربة لم يتم بالمستوى المطلوب إذ لم يسترد منها إلا جزء بسيط لا يتناسب مع حجم الأموال الكبيرة المهربة.
http://beladitoday.com/?iraq=%DA%D1%D6-%E4%CA%C7%C6%CC-%E3%E1%DD-%C7%D3%CA%D1%CF%C7%CF-%C7%E1%C3%E3%E6%C7%E1-%DD%ED-%C7%E1%DD%D5%E1-%C7%E1%CA%D4%D1%ED%DA%ED-%C7%E1%CC%CF%ED%CF-&aa=news&id22=64474
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق