بغداد - بلادي اليوم
كشفت قيادة العمليات المشتركة، امس الثلاثاء، عن عدم إمكانية إعادة النازحين بعد تحرير مدينة الفلوجة بالكامل، في الوقت الحالي، عازية ذلك الى وجود الغام وعبوات ناسفة زرعها التنظيم في البيوت والازقة والشوراع. وذكر ضباط في القيادة في تصريح صحفي ان الاجتماع الأخير بالقائد العام للقوات المسلحة تطرق الى مسألة النازحين ومعاناتهم، لكن تم التطرق الى ان اعادتهم في الوقت الحالي سيكلفهم معاناة مضاعفة، لا سيما وان بعض الشوارع زرعت بالعبوات الناسفة الضخمة، مبينين ان تجربة إعادة النازحين الى مدينة الرمادي أدى الى استشهاد العشرات منهم بسبب عدم انجاز تنظيف المنازل والازقة من العبوات الناسفة والمتفجرات المزروعة فيها. من جانبه، كشف ضابط كبير في الشرطة الاتحادية، عن ان الجهد الهندسي انجز نحو 30 بالمئة فقط من مجمل المساحات المحررة، وهي بالغالب مناطق ريفية وزراعية في محيط المدينة، عادا ان موضوع تنظيف المدينة من المخلفات الحربية والالغام والعبوات الناسفة لتنظيم داعش يحتاج لبضعة اشهر. ولفت الى ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي شدد على ضرورة انجاز ذلك في غضون شهرين، وبدء إعادة النازحين في هذه الغضون. الى ذلك قالت وزارة التخطيط، امس الثلاثاء: إن إعادة الاستقرار الى مدينة الفلوجة، يستغرق ستة اشهر. وذكر الناطق باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح صحفي ان وزارة التخطيط معنية بوضع خطط التنمية لمدينة الفلوجة، بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، مشيرا الى انه تم وضع خطة لبناء الفلوجة من محورين، المرحلة الاولى العمل على اعادة الاستقرار، وهذه تتضمن توفير الخدمات الاساسية وتنظيف المدينة من مخلفات الحرب ومنها الألغام، فضلا عن توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء، وغيرها من الخدمات الاساسية وبعدها يتم العمل على اعادة النازحين الى المدينة. واوضح: إن المرحلة الاولى تستغرق ربما ستة اشهر، أما المرحلة الثانية وهي الإعمار التي تعد الاهم ولكن نظرا للظروف الاقتصادية التي يعيشها العراق اليوم فان الامكانات المتوفرة المتاحة ربما تكون غير قادرة على إعادة إعمار المناطق. واشار الى ان من المتوقع عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار خلال الشهرين المقبلين والهدف من المؤتمر المذكور دعوة الدول لاغاثة العراق في اعادة المناطق المحررة.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=64670&lang=
كشفت قيادة العمليات المشتركة، امس الثلاثاء، عن عدم إمكانية إعادة النازحين بعد تحرير مدينة الفلوجة بالكامل، في الوقت الحالي، عازية ذلك الى وجود الغام وعبوات ناسفة زرعها التنظيم في البيوت والازقة والشوراع. وذكر ضباط في القيادة في تصريح صحفي ان الاجتماع الأخير بالقائد العام للقوات المسلحة تطرق الى مسألة النازحين ومعاناتهم، لكن تم التطرق الى ان اعادتهم في الوقت الحالي سيكلفهم معاناة مضاعفة، لا سيما وان بعض الشوارع زرعت بالعبوات الناسفة الضخمة، مبينين ان تجربة إعادة النازحين الى مدينة الرمادي أدى الى استشهاد العشرات منهم بسبب عدم انجاز تنظيف المنازل والازقة من العبوات الناسفة والمتفجرات المزروعة فيها. من جانبه، كشف ضابط كبير في الشرطة الاتحادية، عن ان الجهد الهندسي انجز نحو 30 بالمئة فقط من مجمل المساحات المحررة، وهي بالغالب مناطق ريفية وزراعية في محيط المدينة، عادا ان موضوع تنظيف المدينة من المخلفات الحربية والالغام والعبوات الناسفة لتنظيم داعش يحتاج لبضعة اشهر. ولفت الى ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي شدد على ضرورة انجاز ذلك في غضون شهرين، وبدء إعادة النازحين في هذه الغضون. الى ذلك قالت وزارة التخطيط، امس الثلاثاء: إن إعادة الاستقرار الى مدينة الفلوجة، يستغرق ستة اشهر. وذكر الناطق باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح صحفي ان وزارة التخطيط معنية بوضع خطط التنمية لمدينة الفلوجة، بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، مشيرا الى انه تم وضع خطة لبناء الفلوجة من محورين، المرحلة الاولى العمل على اعادة الاستقرار، وهذه تتضمن توفير الخدمات الاساسية وتنظيف المدينة من مخلفات الحرب ومنها الألغام، فضلا عن توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء، وغيرها من الخدمات الاساسية وبعدها يتم العمل على اعادة النازحين الى المدينة. واوضح: إن المرحلة الاولى تستغرق ربما ستة اشهر، أما المرحلة الثانية وهي الإعمار التي تعد الاهم ولكن نظرا للظروف الاقتصادية التي يعيشها العراق اليوم فان الامكانات المتوفرة المتاحة ربما تكون غير قادرة على إعادة إعمار المناطق. واشار الى ان من المتوقع عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار خلال الشهرين المقبلين والهدف من المؤتمر المذكور دعوة الدول لاغاثة العراق في اعادة المناطق المحررة.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=64670&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق