الاثنين، 23 يناير 2012

الوفاق تؤكد أن التغيير سيأتي شاء الطغاة أم أبوا14 فبراير : قبضة الثائرين تهدف لبسط السيطرة على القرى والعودة الى " اللؤلؤة "

متابعة/بلادي اليوم أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا أعلنوا فيه إن فعالية قبضة الثائرين خطوة هامة وحاسمة لتطوير الدفاع المقدس الذي يشمل تحرير القرى من قبضة وعسكرة المرتزقة الخليفيين المدعومين بقوات الإحتلال وتحرير البحرين من براثن القوات الأجنبية المحتلة لبلادنا. مؤكدين في نفس الوقت دعمهم وتضامنهم ومشاركتهم الفاعلة في هذه الفعالية الكبيرة والتي تهدف إلى تحرير القرى ومداخلها من مرتزقة السلطة الخليفية عبر تفعيل الدفاع المقدس بأعنف صورة، وتحصين القرى والسيطرة عليها من قبل الثوار تمهيدا للعودة الحتمية إلى ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) في 14 فبراير القادم. وقال انصار ثورة 14 فبراير في بيان: ان " هدف شباب الثورة من دعوتهم لفعالية قبضة الثائرين عدة أمور منها تأصيل مبدأ لا لعسكرة المرتزقة على مداخل القرى، وتأصيل هذا المبدأ سيجعل من المرتزقة يرتعبون وترتعد فرائصهم إذا إقتربوا من القرى فضلا عن أن يفكروا في إستباحتها أو إقتحام أحد المنازل أو إعتقال أحد الثوار،" مشيرين الى ان هذه الفعالية العظيمة تهدف كذلك إلى السيطرة على القرى من قبل شباب الثورة، " وهذه النقطة يترتب عليها عدة أمور، فبعد السيطرة على القرى سينتج عنها منع إستباحة قوات المرتزقة الخليفيين المدعومين بقوات الإحتلال السعودي للقرى، ومنع إعتقال الثوار الآمنين، ومنع إقتحام المرتزقة للمنازل وهتك الحرمات، وصون الأعراض ومنع المرتزقة من قمع المسيرات ومختلف الفعاليات " واوضح البيان الى ان فعالية قبضة الثائرين البطولية تهدف ايضا لتمهيد الأرضية للعودة الحتمية لميدان الشهداء (ميدان اللؤلؤة)، الذي يشم منه شعبنا رائحة الدم التي أريقت من أجل الحرية، " فقد غرس شباب الثورة والشعب بذرات الحرية والعزة والكرامة ورووها وسقوها بدماء شهدائنا الأبرار، ولذلك فإن الجماهير تحن للعودة من جديد إلى ميدان الحرية والكرامة والشرف وميدا ن الشهداء، وإن العودة إلى ميدان اللؤلؤة يأتي عبر السيطرة على القرى الذي يعتبر البداية للسيطرة على الميدان وعلى البلاد أجمع من أجل إسقاط الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة من على أريكة الحكم ورميه في مزبلة التاريخ " وقد حدد شباب الثورة برنامج قبضة الثائرين حيث سيبدأ البرنامج بخروج المسيرات في جميع البلدات بعنوان (بقبضة الثائرين .. سنسحق المعتدين) وذلك لإعلان بدء المرحلة، ومن ثم تبدأ عمليات قبضات الثائرين لتطهير القرى من المرتزقة ودحرهم ومن ثم يتم الإعلان عن تحرير كل قرية من المرتزقة ودحرهم، والبدء في تحصين القرية والتخطيط لعمل الكمائن المحكمة، وبعدها يتم التنسيق ما بين الثوار لحراسة القرية ليلا ونهارا بالتناوب وهذه الخطوات ليست بالضرورة أن تكون متتالية ويمكن إستباق أي خطوة من الخطوات السابقة على حسب الظروف، وتستمر الحراسة والتحصين وتنفيذ عمليات قبضات الثائرين حتى تاريخ العودة الحتمية لميدان الشهداء للسيطرة عليه تمهيدا لإسقاط الحكم الخليفي الديكتاتوري. من جانب اخر توالت ردود الفعل حول خطبة الجمعة للشيخ عيسى قاسم الذي دعا خلالها الى سحق كل من يعتدي على فتاة مؤمنة مطالبا في الوقت نفسه بأطلاق سراح كل الحرائر في سجون النظام البحريني حيث ناقش مجلس الشورى امس الاثنين خطاب الشيخ عيسى أحمد قاسم الأخير والذي دعا فيه لـ"سحق" من يعتدي على شرف النساء. وأجل المجلس إصدار بيان يدين الخطاب الديني، فيما قالت العضو لولوة العوضي في تعليق لها على نص بيان مقترح من هيئة مكتب مجلس الشورى إن "فتوى الشيخ عيسى قاسم بالسحق خطيرة، فردت الفعل يجب أن تتناسب مع الفعل، فالقول يقابل بالقول، أما السحق مقابل القول فهو تجاوز لكل المواثيق". وأكدت العوضي أنها "لا نقبل أن يتعرض الشرطة لبناتنا أيا كان انتماءهم أو جنسيتهم". وبعد جدل في المجلس وافق المجلس على إعادة النظر في البيان. وفي السياق ذاته دافع الامين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيخ علي قاسم عن الدعوة التي أطلقها الشيخ عيسى قاسم الجمعة بسحق كل من يتعرض إلى النساء، معتبراً أن الدعوة منضبطة "في حدود الدفاع عن العرض". وقال في لقاء مفتوح مع حشد من اهالي احدى المناطق في البحرين إن "كلمة اسحقوه جاءت منضبطة وان ما يريده سماحة الوالد دفاعاً شرعياً عن العرض إذا تحقق الاعتداء على العرض". وحذر في هذا السياق من الدخول في دوامة العنف قائلا "أقدر أنكم في وضع صعب والحكومة تستخدم القوة، وأنتم تصرون على السلمية، ولا تجدون إجابة لحماس الشباب"، مستدركاً "لكن إذا دخلنا في العنف فإنه سيدمر الجميع" على حد تعبيره. وشدد سلمان على أن "الاستمرار في العمل السلمي هو العمل الأنجح، وكل أسلوب سلمي قديم أو مبتكر يجب أن يطرح". مبينا "طيلة الأشهر التسعة الماضية كان سماحة الوالد (قاسم) يحترق للانتهاكات المتعلقة بالمرأة والأعراض، وما عبر عنه هو في الحدود الشرعية المنضبطة". وكشف الامين العام لكبرى جمعيات المعارضة في البحرين بأن التغيير في البحرين سيأتي " شاء الطغاة ام ابوا " ونفى سلمان وجود أية لقاءات حالية بين المعارضة والسلطة وقال رداً على سؤال بشأن التوصيف الأدق للمطالب المطروحة، ما إذا كانت ليبرالية أو ديمقراطية موضحاً "مطالبنا ديمقراطية ووصف الحركة الدقيق هو أنها ديمقراطية". واوضح ان "إصلاح الملف السياسي هو مفتاح حل الملفات الأخرى، وكل الملفات إذا حلت ولم يحل الملف السياسي ستعود ثانية". واعتبر في هذا الإطار أن التعديلات الدستورية التي أعلن عنها الملك الأسبوع الماضي "شكلية ولا تحقق ما يطلبه الشعب". من جهة اخرى افرجت القوات الأمنية البحرينية عن نائب رئيس جمعية الإخاء الوطني يوسف قدرت بعد يوم واحد من إختطافه من قبل مليشيات مدنية بحسب ما ذكرت قوى المعارضة. و قالت مديرية شرطة المحرق كما ذكرت صفحة وزارة الداخلية بـ"تويتر" إنه: "تم القبض على يوسف أمرالله وتوقيفه طبقا للقانون وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه تمهيدا لعرضه على النيابة العامة". وبحسب وزارة الداخلية فإن التهم الموجهة لقدرت هو تعرضه لموظفين عموميين أثناء أدائهم واجبهم الوظيفي وأهانتهم خلال مسيرة غير مخطر عنها لدى تشييع متوفى. الى ذلك افادت مصادر صحفية ان قوات الأمن البحرينية هاجمت إحدى الحسينيات في قرية سنابس، وأمطرت المتواجدين الذين كانوا يحيون إحدى المناسبات الدينية بوابل من طلقات الغاز الخانق والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية. ونقل شهود عيان أن "المعزين بذكرى استشهاد الرسول الاعظم فوجئوا لدى وصولهم إلى الباحة الداخلية للمأتم بحصار قوات الأمن للمأتم بأعداد كبيرة، وسرعان ما بدأت بتصويب نيرانها عليهم، ما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة وإحداث اضرار في المأتم". كما اشارت المصادر ذاتها الى اعتقال أحد العاملين البارزين بالحسينية، وهو سيد محمد عيسى شرف. يشار إلى أن إحياء المناسبة يتم في العادة بترخيص من السلطات، وهو إجراء دوري تقوم به إدارة الحسينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق