أكد موقع كردي مدعوم من رئيس وزراء اقليم كردستان السابق برهم صالح، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن ضابط مخابرات عراقي كشف عن معلومات تفيد بان نائب الرئيس العراقي السابق عزت الدوري توفي داخل الاراضي العراقية، لكن البعثيين لا يكشفون عن ذلك. وقال موقع "خندان" الكردي المدعوم من رئيس وزراء اقليم كردستان السابق برهم صالح، في وقت متأخر من مساء الأحد، إن ضابط مخابرات عراقي "كشف عن توفر معلومات تفيد بان الدوري توفي بداخل الاراضي العراقية، لكن البعثيين لا يكشفون ذلك ولا يزالون يطلقون عليه صفة رئيس جمهورية العراق في اجتماعاتهم".ونقل الموقع عن الضابط، الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع ان "البعثيين مستمرون بعقد الاجتماعات في الاردن وسوريا بعد ان انقسموا الى جناحين احدهما يقوده الدوري والثاني يونس الاحمد"، مضيفاً "وفق المصادر المخابراتية الدوري توفي قبل فترة بداخل العراق لذلك فان جناحه يقوده صلاح المختار رئيس تحرير صحيفة الجمهورية السابق، من سويسرا التي انتقل اليها من اليمن التي كان يقيم فيها".وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في 27 تشرين الأول الماضي، عن إلقاء القبض على أكثر من 500 عنصر في البعث المنحل خلال أيام في بغداد والمحافظات، وأكدت أن هذا العدد يشكل نحو 75% من المطلوبين بقضايا "إرهابية" صدرت بحقهم أوامر قبض من القضاء، فيما أشارت إلى أن التحقيقات كشفت عن وجود ترابط بين البعث والقاعدة.ويعد عزة إبراهيم الدوري المطلوب رقم 6 في قائمة ورق اللعب الأميركية، وهو الرجل الثاني في النظام العراقي السابق ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة، واختير أمينا عاما لحزب البعث بعد إعدام الطاغية صدام حسين عام 2006، ويقود جناحا مسلحا في العراق بمسمى القيادة العليا للجهاد والتحرير، وقد نصب خضير المرشدي متحدثا باسم جناحه.وتنسب للدوري عمليات إشرافه على الكثير من أعمال العنف في العراق، وأنه أسس "القيادة العليا للجهاد والتحرير" وحل قائداً لهذه الحركة، كما نسبت له مجموعة من التصريحات التي تدعو قطاعات مختلفة من الشعب العراقي لمقاومة الأمريكان.
أربيل /بلادي اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق