افادت مصادر اعلامية سورية ان عبد الله بن حمد الجبر النعيمي نائب رئيس جهاز أمن الدولة القطري الذي تكتمت الحكومة القطرية على اسباب وفاته حيث قضى بانفجار طائرة , كان مسؤولا عن الكثير من الصفقات السرية والمالية المتعلقة بشراء الأسلحة وتمويل الجماعات المسلحة في بعض البلدان العربية، فيما كان يتولى علي عبد الهادي مدير شركة اتصالات القطرية عقد صفقات لتأمين الأجهزة والمعدات الالكترونية وأجهزة الاتصال والتنصت إضافة إلى خطوط الثريا الدولية
مبينة انه وجرى التزود بتلك التجهيزات بالتنسيق مع جهاز الموساد من شركات إسرائيلية، وذكرت أن الجنرال النعيمي قام قبل اغتياله بأسبوعين بزيارة سرية لإسرائيل وأبرم صفقة مع شركة "تاس" للصناعات الحربية الإسرائيلية لشراء قذائف متطورة قادرة على اختراق الدروع وصواريخ من نوع "لاو" وقنابل فوسوفورية بقيمة 230 مليون دولار.وسربت المصادر معلوما عن الاتفاقية مع شركة رافائيل المتخصصة بصناعة أجهزة التنصت والمعدات الالكترونية العسكرية بقيمة 20 مليون دولار، والتي تضمنت قيام ضباط من الجيش الإسرائيلي والموساد بتدريب المجموعات المستفيدة منها على كيفية استخدام هذه الأسلحة .
ورغم أن البعض يرى في المصادر السورية مصادر غير حيادية بسبب الصدام الحاصل اليوم بين الدوحة ودمشق حول الاوضاع في سورية، إلا أن التفاصيل المثيرة والمفصلة التي أوردتها حول ما قالت أنه تورط مباشر لأمير قطر الشيخ حمد في الحادث، بالتنسيق والتواطؤ مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، يعطي لهذه الرواية الكثير من المصداقية، خاصة مع التكتم الشديد في الدوحة الذي رافق هذه الحادثة التي مست مسؤولا كبيرا في الدولة وأجهزتها الأمنية.بلادي اليوم /وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق