أفادت مصادر صحفية بأن مجموعة من الجزائريين أطلقت للمرة الأولى حملة جمع توقيعات لإدانة ما قالوا "إنه تدخل قطري في الشأن الجزائري من خلال دعم جزء من المعارضة ماليا وإعلاميا وتقديم عروض في السر لأطراف محسوبة على المعارضة".
وذكر بيان مطروح على الموقع العالمي لجمع التوقيعات ''إى بيتيسيون'' والموقع الإخباري ''نوميديا نيوز'' أن مجموعة من الجزائريين من مختلف التوجهات هي من تقف وراء إطلاق حملة جمع التوقيعات ضد قطر.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الجزائرية اتخذت قرارا بغلق قناة الجزيرة في الجزائر يوم 25 مارس عام 1999 في أعقاب تولى الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" مقاليد الرئاسة بيوم واحد بسبب ما تردد حينذاك، حيث اتهم الإعلامي أحمد منصور بعد حلقة مع بوتفليقة، نظام الرئيس الجزائري الأسبق "هوارى بومدين" باغتيال 2 من خصومه السياسيين في أسبانيا وألمانيا وهو ما نفاه بشده بوتفليقة الذي كان يعمل في عهد "بومدين" وزيرا للخارجية.
ورأى العديد من المراقبين، أن مكتب قناة الجزيرة سوف يبقي مغلقا طوال عهد الرئيس "بوتفليقة" (74 عاما) والذي وصل إلى الحكم عام 1999 بصفته مرشح " الإجماع الوطني" كما فاز بفترة ثانية عام 2004 ليترشح عام 2009 لولاية ثالثة.
الى ذلك اخترق مجوعة من القراصنة القطريين عدة مواقع قطرية حكومية منها مؤسسة قطر التي ترعاها وتديرها موزة زوجة أمير قطر الشيخ حمد، وأكاديمية القيادة القطرية، ومركز التعلم القطري، تاركين لهم رسالة حملت توقيع الثورة القطرية ضد حمد بن خليفة، وجاء في متن الرسالة : السادة في المجلس الأعلى للقضاء القطري نطالبكم بمحاكمة القاتل حمد وزوجته موزة على جرائمهم ضد العرب ودعمهم للقتلة من السلفيين وعلى رأسهم الساقط وضاح خنفر عراب قناة الجزيرة .
وتاتي هذه الحادثة في ظل تحركات مستمرة من الشارع القطري مطالبا بحريته وكف تحركات قيادته العدائية تجاه الدول العربية.
بلادي اليوم / متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق