أكد وزیر الخارجیة الصیني یانغ جیه ان اكثر دول العالم تعارض فرض عقوبات احادیه الجانب علی ایران. مبينا ان بكين تدعو الى حل القضية النووية الاراينة عبر الحوار والتعاون وقال جيه في تصريحات صحفية امس ان " الصین تؤكد علی حل القضیة النوویة الایرانیة عبر المحادثات والحوار والتعاون ودون اللجوء الی العقوبات والسیر نحو المواجهة" واشار الى ان كافة دول العالم ومن ضمنها الصین تعترف بحق ایران المشروع في استخدم الطاقة النوویة للاغراض السلمیة وذلك في اطار القرارات الدولیة وقال ان بكین تولي اهتماما كبیرا للحوار بین ایران ومجموعة دول ' 5+1' حول الملف النووي الایراني واعرب المسؤول الصيني عن امله في استئناف المحادثات النوویة بین ایران ومجموعة خمسة زائد واحد للوصول الى حل للقضية النووية الایرانية مشددا على ان بلاده علی اتصال مستمر مع الولایات المتحدة في هذا الصدد. من جانبه قال وزير النفط الايراني رستم قاسمي ان اوروبا قد وضعت مواطنيها في وضع حرج جراء حظرها للنفط الايراني .مبينا ان طرهان حذرت من ان نقص النفط الايراني في الاسواق العالمية سيترک آثارا سلبية کبيرة وقال قاسمي في تصريحات صحفية " لقد اعلنا مرارا بان نقص النفط الايراني في الاسواق العالمية سيترک آثارا سلبية کبيرة على الدول التي تفرض الحظر على النفط الايراني ، ويخلق اضطرابات في الاسواق العالمية ." واشار الى ان ايران لاترغب في ان يواجه المواطنون الاوروبيون مشاکل جراء قطع صادرات النفط الايراني مخاطبا اياهم بالقول: ان "حکوماتکم نفسها قد خلقت هذا الوضع لكم وارادت بان تواجهوا هذه المشاكل والصعوبات، واذا کان بمقدرونا ا ان نفعل شيئا لمساعدتكم فاننا كنا نقوم به بالتأکيد ، ونساعدكم بصورة غير مباشرة" . الى ذلك افادت مصادر صحفية ايرانية ان طهران ستسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة موقع بارشين العسكري الذي طالبت الوكالة بتفقده خلال آخر زيارة للخبراء الدوليين الى ايران في فبراير/شباط الماضي. وجاء في بيان صادر عن البعثة الدبلوماسية الايرانية في فيينا يامس ان "بارشين منشأة عسكرية، مما يعني ان زيارتها تتطلب تنسيقا مسبقا.. مع ذلك، نسمح بهذه الزيارة مرة أخرى". فيما لم تحدد موعدا لهذه الزيارة. وكان علي أصغر سلطانية مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلن في أعقاب آخر زيارة لخبراء الوكالة الى ايران ان مطالبتهم بتفقد بارشين "اثارت استغراب الطرف الايراني، لكن طهران لم ترفضها، واقترحت على ممثلي الوكالة زيارة موقع عسكري آخر وهو ماريفان، لكنهم لم يقبلوا هذا الاقتراح". وأضاف سلطانية ان "خيبة الأمل بشأن نتائج الزيارة التي أعرب عنها خبراء الوكالة تثير الاستغراب". يذكر أنه سبق لمفتشي الوكالة أن زاروا موقع بارشين الواقع جنوب شرقي طهران عام 2005، لكنهم لم يعثروا آنذاك على آثار أي مواد نووية هناك. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، جددت الوكالة الذرية اتهاماتها لايران بالسعي لتصنيع سلاح نووي، إذ قالت في تقرير لها ان ايران بنت غرفة احتواء ضخمة في بارشين للقيام بتجارب على المتفجرات فيما يعد "مؤشرا قويا" على جهود تطوير قنبلة ذرية، بحسب الوكالة.
بلادي اليوم / متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق