أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس محمود الزهار التزام حركته بالمصالحة الوطنية الفلسطينية وبما تم الاتفاق عليه في اجتماعات القاهرة التي ناقشت في مجملها شكل الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وقال الزهار في تصريح خص به بلادي اليوم: ذهبنا إلى المصالحة بكامل الوعي والمسؤولية لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في كل الأماكن بما فيه اتفاق الدوحة ولكن نحن ناقشنا كيفية تحصين هذا الاتفاق.
ولفت الى ان الأنظمة التي لها علاقة بالاحتلال الإسرائيلي تغيرت ورأي الشارع العربي اليوم كله يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني, مشيرا إلى ان التظاهرات التي حصلت الجمعة الماضية في الأزهر الشريف والذي تفاعل مع القضية الفلسطينية يؤكد أن المشهد الفلسطيني اصبح حاضرا وبقوة مبينا "أن المستقبل لنا وليس لعدونا".
وبشأن ازمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة اوضح الزهار: ان ازمة الكهرباء هي ازمة عالمية تعاني منها الكثير من البلدان العربية وغير العربية ولا تقتصر على قطاع غزة فحسب، مبينا ان الازمة في طريقها الى الحل لكنها تحتاج بعض الوقت. واضاف: تم الاتفاق مع مصر على مجموعة خطوات تحتاج لستة أشهر منها الربط الثماني.
وحمل الاحتلال الاسرائيلي الذي يفرض حصارا على القطاع مسؤولية تفاقم الازمة لافتا الى ان الحصار ليست ظاهرة شاذة في التاريخ الفلسطيني.
ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء هي الأطول في تاريخه نتيجة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بشكل نهائي نتيجة توقف ضخ الوقود اللازم لتشغيلها عبر مصر عن طريق الأنفاق واصبحت تلقي بظلالها بشكل سلبي على حياة المواطن اليومية حتى تعمقت الأزمة إلى أزمة مياه وأزمة تصريف مياه الصرف الصحي من أماكن تجمعها إلى البحر, وبات المواطن يتابع بشغف ما يتردد على لسان المسؤولين عن وجود حل جذري للأزمة بعد الاتفاق مع الجانب المصري على ضخ الوقود اللازم لتشغيل المحطة.
بلادي اليوم / متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق