بلادي اليوم / وكالات
فرقت قوات الأمن والدرك الأردنية اعتصاما أمام مقر رئاسة الحكومة طالب بالإفراج عن معتقلي حراك الطفيلة بعد أن ردد المشاركون هتافات نددت بالملك الاردني عبد الله الثاني وأصيب على اثرها 10 أشخاص على الأقل بجروح بينهم صحفيان وعدد من الناشطين ومصور إحدى وكالات الأخبار المحلية.
كما اقدمت قوات الأمن على اعتقال 15 من المشاركين في الاعتصام من ضمنهم عدد من الناشطين والحقوقيين، وردد المعتصمون هتافات "ما ظل عندنا خطوط.. ولو سقطنا الأخطبوط"، و"يسقط يسقط النظام.. إذا ابن الأردن ينضام"، و"اضرب واحبس يا ابن حسين.. هذا كله دين بدين"، و"اعقل يا سكن رغدان.. قرّبنا نوصل نيسان"، و"لا ولاء ولا انتماء إلا لرب السماء".
وهاجمت قوات كبيرة من الدرك المعتصمين الذين أصيب عدد منهم بجروح واعتقل آخرون وسط حالة من التوتر، كما تعرض صحفيون ومصورون لمضايقات وتهديدات إذا لم يغادروا المكان.
وقال الناشط عبد الله محادين: إن القرار الأمني كان واضحا بفض الاعتصام "لأن الهتافات التي جرى ترديدها هي التي ترددها الحراكات الشعبية منذ سنة".
في السياق نفسه قال الناطق باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب: إن قوات الأمن العام والدرك فضت الاعتصام لأنه "خرج عن سلميته وأخل بالنظام العام"، ونفى وجود أي قرار بمنع الاعتصامات في الأماكن الحيوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق