بغداد/بلادي اليوم
أعلنت الحكومة العراقية عن تحركها باصدار طلب الى الشرطة الدولية لاعتقال نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي المتواجد خارج العراق .وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي في تصريح صحفي : « هناك تحرك من قبل وزارة الداخلية باصدار طلب للشرطة الدولية [الأنتربول] باعتقال الهاشمي وذلك ضمن الاتفاقية المبرمة معها «.وأضاف « في حال عودة الهاشمي الى العراق عن طريق مطار بغداد الدولي فان الاجهزة الامنية ستكون ملزمة باعتقاله تنفيذاً للأمر القضائي الصادر بحقه «.وكان نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي قد غادر العراق من اقليم كردستان ووصل قطر بناء على دعوة رسمية تلقاها بحسب بيان عن مكتب الهاشمي في كردستان « مضيفاً « أنه من المتوقع أن تستغرق الزيارة بضعة أيام، يقوم بعدها بزيارة دول أخرى يعلن عنها في حينها «.فيما كشف مصدر في مطار اربيل الدولي، إن طائرة رئاسية قطرية نقلت نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الى الدوحة .وقال المصدر في تصريح صحفي: إن طائرة رئاسية خاصة نقلت الهاشمي الى الدوحة، مكتفياً بالقول : أن الطائرة التي نقلت الهاشمي تعد من احدث الطائرات العالمية وكانت رئاسية «بامتياز».وكان طارق الهاشمي غادر ، امس الاول إقليم كردستان ، متوجهاً إلى الدوحة ، لتلبية دعوة رسمية تلقاها منذ فترة، فضلا عن ذلك سيجري عدة زيارات لدول عربية .ومن جانبه وصف النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان زيارة نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الى قطر بالزيارة غير الصحيحة وغير المناسبة في الوقت الذي لم تحل به قضيته . وقال عثمان في تصريح صحفي ان الهاشمي عليه قضايا منها سياسية واخرى قضائية , وان زيارته في هذا الوقت الى قطر ليس بالامر الصحيح من دون شك , كون العراق لم يتوصل الى حل لقضايا الهاشمي القضائية والسياسية . واضاف عثمان ان قضايا الهاشمي لم تحل لا سياسياً ولا قضائياً , وفي هذه الحالة ومن دون حل قضاياه يعتبر سفره ودعوته من قبل قطر تدخلا بالشأن العراقي من قبل هذه الدولة , واصفاً تدخلها بالموقف غير الودي وغير الصحيح . واشارعضو التحالف الكردستاني الى انه كان على قطر الانتظار لحين حل قضية الهاشمي ومن ثم دعوته , وان ما حصل ليس بصالح الوضع العام , ولا بصالح قضية الهاشمي .في حين عدّ النائب عن التحالف الوطني فالح الزيادي، دعوة قطر لإيواء الهاشمي هي استفزازية للحكومة العراقية واعلان بغداد وأغلب الدول العربية منزعجة من تصرفات قطر الطائفية والتي تتصرف أكبر من حجمها الحقيقي، مستبعداً أن يعود الهاشمي الى اربيل طالما هناك جهات متواطئة تعمل ضد الحكومة العراقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق